قال أكبر خورامدين (81 عاما) الذي قتل ابنه المخرج السينمائي الإيراني في جريمة شغلت الرأي العام خلال الأيام الماضية، إنه ليس نادما على ما فعله.وروى أكبر كيف قامت زوجته بتخدير ابنهما في البداية، وقال «كانت ليلة الجمعة عندما طبخت والدته الدجاج ووضعت فيه المنوم، ووضعت الطعام في الثلاجة، وفي اليوم التالي استيقظ وأكله». وأضاف أكبر أنه بمجرد أن أغمي عليه حوالي الساعة الخامسة مساء، قيده على كرسي ووضع كيسا بلاسيتكيا على رأسه وطعنه عدة مرات».وحمل الزوجان الجثة إلى الحمام وقاما بتقطيعها إلى أجزاء وحملاها فيما بعد في ثلاث حقائب ووزعاها في أنحاء متفرقة من المدينة، وفق ما كشف الأب في اعترافه.وعثرت الشرطة على بقايا بشرية، من بينها يدان، واستخدمت بصمات الأصابع للتعرف على الضحية، مما قادهم إلى منزل والدي خورامدين، وفق ما نقلته صحيفة «همشري» الإيرانية.وذكرت الصحيفة أن إيران خورامدين (74 عاما) وأكبر خورامدين (81 عاما) أبلغا الشرطة أنهما استخدما الأقراص المنومة قبل خنق ابنهما وطعنه وتقطيع جثته.وبعد احتجازهما، اعترف الزوجان بأنهما قتلا صهرهما قبل 10 سنوات، وابنتهما قبل ثلاث سنوات، بالطريقة نفسها، وركز نقاش الإيرانيين على وسائل التواصل الاجتماعي على سبب عدم دفع اختفاء الزوجين السلطات إلى إجراء تحقيق.وقال المراسل مزيار خسروي على تويتر «بغض النظر عما يدعيه الأب، من الواضح أن الشرطة كانت مهملة في عدم التحقيق في مصير شخصين مفقودين (ابنتهما أريزو وزوجها)».وادعى الوالدان أنهما قتلا صهرهما لأنه كان مسيئا، وقتلا ابنتهما لأنها أصبحت مدمنة على المخدرات، واستهدفا ابنهما لأنه أعزب وكان على علاقة بالطلاب الذين يدرسهم السينما، وفقا لما نقلته الصحف عن حسين رحيمي، رئيس شرطة طهران.