غزة /محمد ماجد/ الأناضول بحثت حركة "حماس"، الأحد، مع الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة، تثبيت التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وإعمار ما تم تدميره خلال العدوان، ورفع الحصار. وقال الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، لمراسل الأناضول، إن "الوفد المصري بحث مع قيادة الحركة في القطاع تثبيت التهدئة مع الاحتلال والتي دخلت حيذ التنفيذ فجر الجمعة". وأضاف أنه تم التباحث حول آلية إعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه على القطاع، وحصار غزة المستمر منذ 2006. وتابع: "الحركة أطلعت الوفد المصري على حجم الدمار الذي ارتكبته إسرائيل بقطاع غزة خلال 11 يوما من العدوان". وشدد القانوع على أن "حماس مستعدة وجاهزة لمواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجير أهالي حي الشيخ جراح، أو تقسيم المسجد الأقصى وتغيره معالمه". وفي وقت سابق الأحد، وصل وفد من جهاز المخابرات العامة المصري، إلى قطاع غزة، للمرة الثانية منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي، فجر الجمعة. ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين. وبدأ فجر الجمعة، سريان وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد عدوان إسرائيلي على القطاع، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ صيف 2006. وإجمالا، أسفر العدوان الوحشي على الأراضي الفلسطينية كافة عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم "شديدة الخطورة". بينما قٌتل 13 إسرائيليا، وأصيب المئات؛ خلال رد الفصائل الفلسطينية في غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :