صحيفة المرصد : اتهمت معلومات موظفَ استقبال بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، بالمسئولية عن رفض إسعاف حالة طارئة (طفل شارف على الغرق)، وأن التأخر في إدخاله غرفة العناية المركزة أودى بحياته. وورد فى رسالة من المواطن "علي عجيبي" (مصور مقاطع الفيديو، أحد شهود قضية رفض موظف استقبال مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، إسعاف طفل شارف على الغرق)، يُطالب فيها وزارة الصحة بسرعة إعادة النظر فيما يُعرف بالأنظمة، ومواجهة المآسي التي تحدث في بعض المستشفيات. وحسب موقع "عاجل" قال إن ما حصل الثلاثاء في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، يُحبط كل مواطن يطمح في خدمة صحية راقية؛ حيث حضر شخص إلى استقبال المستشفى ومعه طفل شارف على الغرق، راغبًا في إدخاله الإنعاش لإنقاذه من الموت. ورغم أنه إجراء متعارف عليه في سبيل البحث عن بصيص أمل في إنقاذ الطفل، لكن موظف استقبال المستشفى (من جنسية عربية) رفض قبول طلبه، ونصحه بالتوجه إلى مستشفى آخر!. وقال مصور الفيديوهات: غادر والد الطفل المستشفى في ارتباك واضح، لكنه عاد بعد قليل ليدخل ابنه إلى غرفة العناية بالقوة، وبادرت إحدى الممرضات في موقف إنساني بالتقاط الطفل، والتوجه به إلى غرفة الانعاش، لكن محاولات الإنعاش لم تُفلح فقد لفظ الطفل أنفاسه "أمام عيني، وتصويري لتوثيق الواقعة".
مشاركة :