إطلاق 65 سلحفاة منقار الصقر في مياه محمية جبل علي

  • 5/23/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية، 65 سلحفاة من نوع منقار الصقر في مياه محمية جبل علي بدبي، اليوم، وذلك تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم العالمي للسلاحف، والذي يصادف الثالث والعشرين من مايو من كل عام.هذا وتحتوي مياه دولة الإمارات على 5 أنواع من السلاحف البحرية، 3 منها تعد الأكثر انتشاراً وهي سلحفاة منقار الصقر، السلحفاة الخضراء، السلحفاة ضخمة الرأس، في حين يعد النوعان الآخران من الأنواع المهاجرة والتي توجد بشكل محدود في مياه الدولة خلال مواسم الهجرة، وهما السلحفاة جلدية الظهر، وسلحفاة ريدلي الزيتونية. ويعد تمتع مياه دولة الإمارات بهذه الأنواع من السلاحف مؤشراً على تميز البيئة البحرية في الدولة، حيث تطل على الخليج العربي وبحر عُمان، وتحتوي على تنوع بيولوجي فريد يشمل الشعاب المرجانية وأبقار البحر وأسماك الشعاب المرجانية والحشائش البحرية وغابات أشجار القرم، والعديد من الأنواع المهددة بالانقراض عالمياً مثل أسماك القرش والسلاحف البحرية وغيرهما، كما تلعب المحميات البحرية في الدولة دوراً رئيساً في المحافظة على هذه الأنواع المهددة بالانقراض، حيث يبلغ عدد المحميات البحرية في الدولة 16 محمية بحريـة. ومن واقع حرص الدولة في المحافظة على السلاحف البحرية بشكل خاص، والبيئة البحرية وتنمية الثروات المائية الحية بشكل عام، فقد وضعت الإطار التشريعي الذي ينظم استغلال الثروات المائية الحية، ومنها القانون الاتحادي رقم 23 لسنة 1999 بشأن استغلال وحماية وتنمية الثروات المائية الحية في الدولة، والقانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، والقانون الاتحادي رقم 11 لسنة 2002 بشأن تنظيم الاتجار الدولي بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض، إضافة إلى ذلك فقد انضمت الدولة إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى حماية الأنواع البحرية وموائلها ومن ضمنها اتفاقية التنوع البيولوجي، واتفاقية الاتجار الدولي بالأنواع المهددة بالانقراض (سايتس)، واتفاقية المحافظة على الأنواع المهاجرة من الحيوانات الفطرية، كما تعد الدولة طرفاً في مذكرة التفاهم بشأن الحفاظ على السلاحف البحرية وموائلها الطبيعية في منطقة المحيط الهندي وجنوب آسيا.كما حققت الدولة العديد من الإنجازات في شأن حماية السلاحف البحرية، منها إعداد الخطة الوطنية للحفاظ على السلاحف البحرية، وإضافة موقعين في الدولة كمواقع ذات أهمية عالمية للسلاحف البحرية، حيث تم إدراج جزيرة بوطينة وجزيرة صير بونعير ضمن شبكة مذكرة التفاهم الخاصة بحماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا كأحد المواقع المهمة للسلاحف البحرية لتنضم بذلك إلى المواقع الشهيرة الأخرى المعترف بها عالمياً من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى إطلاق مشروع مراقبة مواطن تعشيش وتغذية السلاحف البحرية بالإمارات، وغيرها من الإنجازات.

مشاركة :