حجزت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى قضية شاب محكوم بالسجن 5 سنوات إلى جلسة 28 يونيو للحكم، حيث أديت المتهم بالاعتداء على رب أسرة حاول الدفاع عن زوجته وأطفاله الصغار من اعتداءات المتهم اللفظية التي كادت أن تتحول إلى جسدية، وبعد أن خلص المتهم من ضرب الأب وأصابه بكسور في الأنف هدد الطفل صاحب العشر سنوات بالضرب مثلما فعل بوالده. وتعود تفاصيل الواقعة إلى وجود المجني عليه رفقة زوجته وطفليه بأحد الحدائق العامة وفوجئ بالمتهم ينهال على زوجته وطفلته بالسباب بسبب لعب الطفلة مع قطة حيث هددت الطفلة بركلها إذا شاهده مجددا بالقرب منه، فتوجهت اليه الزوجة وطلبت عدم الصراخ على الطفلة، فما كان من المتهم إلا أن بدأ في توجيه السباب لها وللطفلة فتدخل الزوج وطلب من المتهم وقف سيل التلفظ على الأسرة والحديث معه بدلا من التعدي اللفظي على زوجته وأطفاله، إلا أن المتهم باغت المجني عليه بلكمة. لم يكتف المتهم بضرب المجني عليه، لكنه أسقطه أرضا موجها إليه عدة لكمات بعد أن جلس فوقه موجها إليه الضربات في أنحاء متفرقة من جسده ليصيب المجني عليه بكسر في الأنف وسط محاولات من الزوجة والأطفال في مساعدة الأب، إلى أن تدخل بعض المارة وسيطروا على المتهم الذي حاول الوصول إلى المجني عليه مجددا موجها صراخه إلى الطفل بأنه سيزيد والده ضربا وأنه سيلقى مصير والده. استدعت الزوجة سيارة الإسعاف وتواصلت مع الشرطة التي حضرت وألقت القبض على المتهم وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى ليجري عدة عمليات جراحية وتستقر حالته بعد إصابته بعاهة مستديمة قدرت بنسبة 5% نتيجة كسور الأنف، بينما المتهم اثناء وجوده مع بعض الأصدقاء والحديث عن صالات الجيم والألعاب الرياضية شاهد الطفلة تلعب مع قطة بقسوة وطلب مغادرة المكان مدعيا أن والدة الطفلة قامت بالصراخ عليه هي وزوجها وأن الزوج هو من ضربه. وبالاستعلام الأمني عن المتهم تبين أن له أسبقيات في الاعتداء على الغير حيث أسندت إليه النيابة أنه في 25 يوليو 2020 بدائرة أمن محافظة المحرق اعتدى على سلامة جسم المجني عليه وأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي أودت إلى إحداث عاهة مستديمة قدرت بنسبة 5% من دون ان يقصد، ثانيا رمى علنا المجني عليها بألفاظ تخدش من شرفها واعتبارها من دون إسناد واقعة معينة، حيث قضت المحكمة بمعاقبة المتهم بالسجن 5 سنوات وتغريمه 100 دينار عما أسند إليه في البند ثانيا.
مشاركة :