أعلن مكتب الشيخ عبدالعزيز بن دعيج بن خليفة آل خليفة تأجيل موعد إقامة القمة الملكية للاستثمار لتقام يوميّ الأربعاء والخميس (23 – 24 يونيو 2021)، وذلك نظرًا للإقبال الكبير الذي شهده التسجيل للقمة من الشركاء الإقليمين والدوليين. وتقام الفعالية بالتعاون مع أكثر من 200 من أكبر المكاتب العائلية وأكثر من 15 راعيا وما يفوق أكثر من 40 شركة في المنطقة والعالم. ستسلط القمة الضوء على مملكة البحرين، إضافة إلى الرؤية العالمية للذكاء الاصطناعي، والتعلم القائم على الآلات، والعملات المشفرة، وسلسلة الكتل (بلوك تشين)، والتكنولوجيا المالية، والرعاية الصحية والتكنولوجيا، والأمن السيبراني، والتجارة الإلكترونية، والخدمات المصرفية والتمويل، والتكنولوجيا الزراعية، ورأس المال الاستثماري. إلى ذلك، فقد أضافت القمة الافتراضية الحصرية المزيد من المتحدثين العالميين المرموقين إلى قائمة المتحدثين التي تم الكشف عنها مسبقًا، ومنهم السيدة جوديث رودن، الرئيس السابق لمؤسسة روكفلر والناشطة في الأعمال الخيرية والناشطة البارزة في الأعمال الخيرية والإنسانية، والسيدة أنات تسور سيغال، الخبيرة في التكنولوجيا النظيفة والتكنولوجيا الصحية، والأميرة خالية آغا خان، الخبيرة المبتكرة في مجال الرعاية الصحية، وإستر باراك لاندز، رائدة الاستثمار في مجال عدسات النوع الاجتماعي، والسيد هانس هينريك كريستنسن، نائب رئيس سلطة واحة دبي للسيليكون التابعة لحكومة دبي. وبهذه المناسبة، قال الشيخ عبد العزيز بن دعيج بن خليفة آل خليفة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة القمة الملكية للاستثمار ورئيس المكتب: «لقد تلقينا تجاوبا كبيرا من المؤسسات الإقليمية والعالمية لتكون جزءا من قمتنا الأولى. ولقد منحت المواعيد الجديدة للقمة فرصة لاستيعاب المزيد من المشاركين وإضافة تطبيق مخصص جديد سيعزز التجربة الافتراضية للمتحدثين والحضور. وتعكس هذه الاستجابة الحاجة إلى مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين المبتكرين العالميين وصناع التغيير لإلقاء الضوء على مستقبل مختلف القطاعات ومعالجة التحديات الحاسمة. نتطلع إلى الترحيب بالجميع الشهر المقبل». وتعد قمة الاستثمار الملكية فرصة مثالية لتقييم أفضل الفرص الاستثمارية للمستثمرين من القطاع الخاص، وأفراد العوائل المالكة، وأصحاب الأعمال البارزين، والمؤسسات القابضة من جميع أنحاء العالم. كما ستمكن القمّة الحضور من الوصول إلى فرص التواصل مع الأفراد الذين يعملون على تغيير وجه الاستثمار في جميع أنحاء المنطقة، إضافة إلى إقامة اتصالات مع المستثمرين وموزعي الأصول من جميع أنحاء المنطقة والالتقاء بهم فعليًا وتوسيع شبكتهم. علاوة على ذلك، ستوفر القمة فرصًا للشركات والشركات الناشئة، بهدف توسيع أعمالها في دول مجلس التعاون الخليجي واستكشاف التعاون في الاستثمار المشترك.
مشاركة :