تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، «أم الإمارات»، تكفلت الهيئة بعلاج الطفلة السورية «جولي» التي تعاني مرضاً نادراً يهدد حياتها، ووجهت سموها هيئة الهلال الأحمر بتوفير أقصى درجات الرعاية الصحية والعناية بالطفلة جولي، والإسراع في إكمال ترتيبات علاجها بأحد مستشفيات الدولة. على الفور، شرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمتابعة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة، في تنفيذ توجيهات «أم الإمارات»، وبدأت في إجراءات علاج الطفلة «جولي» ذات العامين ونصف العام والتي تعاني من مرض الضمور العضلي الشوكي ووضع حد لآلامها الصحية، وتوفير كل متطلبات مراحل استشفائها. وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، إن توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تأتي في إطار اهتمام سموها بتحسين أوضاع الطفولة، خاصة في المجال الصحي، مؤكداً أن مبادرات سموها في هذا الصدد تعزز جهود الإمارات الإنسانية والتنموية، وتضعها في مقدمة الدول التي تولي الأطفال في مناطق الكوارث والنزاعات والساحات الأكثر هشاشة اهتماماً كبيراً، وتحرص على توفير احتياجاتهم الضرورية، ونيل حقوقهم الأساسية في الصحة والتعليم وغيرها. وأضاف الفلاحي أن حالة الطفلة «جولي» الصحية تلقى أقصى درجات الاهتمام من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أن سموه يتابع عن قرب الإجراءات والترتيبات الجارية كافة لعلاجها ووضع حد لمعاناتها وآلامها الصحية التي لازمتها فترة طويلة. وأوضح أمين عام الهلال الأحمر أنه حسب التقارير الطبية تعتبر حالة الطفلة «جولي» نادرة وتكلفة علاجها باهظة وفوق طاقة أسرتها، ومعاناتها شكلت هماً دائماً للأسرة التي وقفت حائرة وهي تشاهد ابنتها تتألم أمام أعينها. وأكد الفلاحي أن الهيئة أكملت إجراءات علاجها بأحد المستشفيات داخل الدولة، وتتابع مع إدارة المستشفى الخطوات اللازمة للإسراع في عملية شفائها ووضع حد لآلامها وإسعاد أسرتها. وأعربت أسرة الطفلة السورية «جولي» عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على الاهتمام بحالة ابنتهم وتكفل الهلال الأحمر بعلاجها وإنقاذ حياتها. وقالت إنها تلقت هذا الخبر السعيد بفرحة شديدة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة الكريمة فتحت أمامهم أبواب الأمل في استعادة ابنتهم صحتها وعافيتها، وإعادة البسمة إلى شفاهها.
مشاركة :