فايزر واسترازينيكا فعّالان ضد المتحوّر الهندي

  • 5/24/2021
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة أجرتها السلطات الصحية في إنجلترا ونشرت نتائجها السبت أن لقاحي فايزر/ بايونتيك واسترازينيكا/ أوكسفورد المضادين لفيروس كورونا فعالان ضد النسخة الهندية المتحورة من هذا الفيروس بنفس نسبة فاعليتهما تقريبًا ضد النسخة الإنجليزية المتحورة منه. ووفقا للدراسة التي أجرتها وكالة «الصحة العامة في إنجلترا» بين 5 أبريل و16 مايو فإن لقاح فايزر/ بايونتيك وفر بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية فاعلية بنسبة 88% ضد المتحور الهندي المصحوب بأعراض وبنسبة 93% ضد المتحور الإنجليزي المصحوب بأعراض. بالمقابل فإن فاعلية لقاح أسترازينيكا/ أوكسفورد بلغت بعد أسبوعين من تلقي الجرعة الثانية 60 % ضد المتحور الهندي المصحوب بأعراض و66% ضد المتحور الإنجليزي المصحوب بأعراض. ورحب وزير الصحة البريطاني مات هانكوك بنتائج هذه الدراسة التي تأتي في وقت تعول فيه الحكومة على حملة التلقيح الوطنية لمكافحة المتحور الهندي الذي يهدد تفشيه بعرقلة خطة إعادة فتح الاقتصاد في البلاد. وللحد من تفشي هذا المتحور الذي أطلق عليه اسم «B.1.617.2» الذي يخشى من أن يصبح «سائداً» في بريطانيا، قلصت السلطات الصحية الفترة الفاصلة بين جرعتي لقاح استرازينيكا من ثلاثة أشهر إلى ثمانية أسابيع للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً ولأولئك المصنفين ضمن فئة الأكثر هشاشة من الناحية الصحية. كما اقترنت هذه الإجراءات بتكثيف الفحوصات الرامية للكشف عن الإصابات بالفيروس في المناطق الأكثر عرضة للخطر ولاسيما في شمال غرب إنجلترا وبعض أنحاء لندن. وبحسب الدراسة فإن لقاحي فايزر/ بايونتيك واسترازينيكا/ أوكسفورد وفرا بعد ثلاثة أسابيع من تلقي الجرعة الأولى فاعلية بنسبة 33% ضد المتحور الهندي المصحوب بأعراض وبنسبة 50% ضد المتحور الإنجليزي المصحوب بأعراض. ووفقًا لبيانات وكالة «الصحة العامة في إنجلترا» فقد سجل في إنجلترا بين 1 فبراير و18 مايو ما لا يقل عن 2889 إصابة بالمتحور الهندي. واضطر 104 من هؤلاء المصابين لتلقي إسعافات في أقسام الطوارئ في المستشفيات، في حين مكث 31 منهم في المستشفى بينما توفي ستة. وقالت ميري رامزاي المسؤولة عن التلقيح في وكالة «الصحة العامة في إنجلترا»: «إن جرعتين من أي من هذين اللقاحين توفران مستويات عالية من الحماية ضد الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة بالمتحور B.1.617.2». وأضافت: «نتوقع أن تكون اللقاحات أكثر فاعلية في الحؤول دون الحالات الاستشفائية والوفيات». وبريطانيا هي الدولة الأولى في أوروبا من حيث أعداد الوفيات الناجمة عن كورونا إذ حصدت فيها الجائحة حتى اليوم أرواح أكثر من 127 ألف شخص. وفي هذا البلد بلغت نسبة البالغين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكورونا أكثر من 70% في حين بلغت نسبة أولئك الذين تلقوا اللقاح بجرعتيه أكثر من 40%.

مشاركة :