أمير قطر وهنية يبحثان التطورات الفلسطينية وجهود إعادة إعمار غزة

  • 5/23/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الأحد) مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية التطورات في فلسطين وجهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، مؤكدا مواصلة دعم بلاده للفلسطينيين. وذكر الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني أن الشيخ تميم أمير البلاد استقبل بمكتبه في الديوان اليوم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) إسماعيل هنية والوفد المرافق له، الذين يزورون البلاد حاليا. وأضاف البيان أن الأمير وهنية تناولا خلال المقابلة آخر تطورات الأوضاع في فلسطين والجهود الساعية لإعادة الإعمار في غزة. وأكد الأمير لهنية مواصلة دعم قطر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. كما شدد على أهمية وحدة الصف الفلسطيني حتى ينال الشعب حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. من جانبه، أعرب هنية عن شكره لأمير قطر لمساعي بلاده وجهودها الدبلوماسية التي ساهمت في وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، وعلى دعم الدوحة الدائم للشعب الفلسطيني. وساد الهدوء قطاع غزة ومحيطه لليوم الثالث بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية فجر الجمعة الماضي إثر 11 يوما من المواجهة الدموية بينهما، ما وضع حدا لأسوأ موجة للعنف تشهدها المنطقة منذ سنوات. ولم تسجل أي حوادث توتر ميداني في قطاع غزة أو البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع في ظل الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي نتج عن وساطة من مصر بدعم إقليمي ودولي. وقتل 248 فلسطينيا بينهم 66 طفلا و39 امرأة و17 مسنا وأصيب 1900 آخرون، في مقابل مقتل 12 شخصا في إسرائيل بينهم طفلان وإصابة أكثر من 300 آخرين خلال جولة التوتر الأخيرة، بحسب إحصائيات رسمية. وأظهرت التقديرات الأولية لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية في غزة بأن الخسائر المالية لهدم المباني والمنشآت السكنية في القطاع تتجاوز مبلغ 150 مليون دولار، وأنها بحاجة لمبلغ 350 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع الإسكان. ووفقا لتقارير أممية، فإن 800 ألف شخص في غزة لا يحصلون بانتظام على مياه شرب نظيفة، ونحو 50 في المائة من شبكة المياه في غزة دمرت خلال موجة العنف الأخيرة.

مشاركة :