دعوى قضائية تتهم مؤسس آبل بالسرقة !

  • 5/24/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واجه ستيف ووزنياك، الشريك الأساسي في تأسيس شركة آبل العملاقة، دعوى قضائية بقيمة مليون دولار، بعد اتهام بأن مدرسته الأكاديمية، مدرسة ووز، قائمة على فكرة مسروقة من شخص آخر. وصاحب القضية هو أستاذ جامعي يدعى رالف ريلي، وقال إنه هو ووزنياك اتفقا من قبل على إطلاق كلية تقنية، وأتما الاتفاق بمصافحة مصورة، وتم ذلك في عام 2011.  وكان يستهدف المشروع تعليم التقنية للكبار، ويستند بشكل رئيس على اسم وسمعة ووزنياك الذي كان له دور رئيسي في تأسيس شركة آبل مع الراحل ستيف جوبز. ومع ذلك، فإن هذه الشراكة لم تر النور كما يقول ريلي، الذي يدعي في أوراق قضيته المرفوعة في المحكمة أن ووزنياك قام بمفرده بإطلاق مشروع قائم على نفس الفكرة عام 2017 تحت اسم Woz U بالشراكة مع شركة تعليمية اسمها Coder Camps. وزنياك يعترف وقال رالف إنه حينما سمع بالخبر أرسل بريدا إلكترونيا إلى ووزنياك يطلب منه أن يكون طرفاً في المشروع، باعتبار أنه من أوحى لووزنياك بالفكرة من الأساس، ويضيف أن ووزنياك رد عليه قائلا: أنت محق، لقد كانت لديك فكرة ممتازة، أشك في أن هذا المشروع كان سيرى النور من دون فكرتك الأساسية. تعويض قدره مليون دولار ورد رالف حينها على ووزنياك وطلب أن يكون له حصة من الشركة التعليمية، لكن الأخير لم يرد عليه بعدها، وهذا ما دفع رالف إلى رفع دعوى قضائية عليه، يتهمه فيها بالاستيلاء على فكرته، ويطالب بتعويض قدره مليون دولار. وكانت الأدلة التي قدمها رالف للمحكمة عبارة عن مجموعة مراسلات إلكترونية بينه وبين ووزنياك، وصورة فوتوغرافية لهما يتصافحان، ويقول رالف إنها كانت مصافحة عقد الاتفاق بينهما، كما قدم للمحكمة عقداً موقعاً من ووزنياك، ويقول ووزنياك أنه لا يذكر أنه وقع على أي ورقة مع رالف، بحسب موقع بيزنس إنسايدر. ورد  فريق ووزنياك على دعوى رالف بأن ووزنياك ورالف لم يتوصلا إلى أي اتفاق فعلي، وأن صورة المصافحة هي صورة مصافحة عادية يقوم بها ووزنياك مع أي شخص من معجبيه، وأن ووزنياك عادة لا يعقد أي اتفاقيات لوحده على الإطلاق، بل يبدأ النقاش، ويترك بقية المفاوضات وتوقيع العقود لفريقه، وكان ذلك أيضاً ما تم في إنشاء مدرسته مع شركة Coder Camps. كما صرح ووزنياك بأنه لا يتعامل مادياً مع أحد بشكل مباشر على الإطلاق، ويبتعد عن ذلك، وأنه حتى لا يعرف إجمالي الأموال في حسابه البنكي حالياً، ولا ينظر حتى إلى كم يملك، وأن نمطه في الحياة مختلف عن كثير من الناس.   ​   شارك الخبر ‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مشاركة :