استقبلت الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء التعليم العالي بمكتبها بمقر الأمانة العامة، البروفسور ألبرتو ميلوني مدير مؤسسة جون الثالث والعشرين للدراسات الدينية أستاذ كرسي اليونسكو عن التعددية الدينية والسلام بجامعة بولونيا بالجمهورية الإيطالية، والأستاذة الدكتورة سوزانا مانسيتي رئيسة القانون الدستوري المقارن في جامعة بولونيا. وقد رحبت الأمين العام بالبروفسور ألبرتو ميلوني والأستاذة الدكتورة سوزانا مانسيتي وبزيارتهما لمملكة البحرين، والتي تعكس نهج المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في الانفتاح على العالم، وحرصها الدائم على تعزيز قيم التسامح والحوار البناء والهادف لما فيه خير البشرية جمعاء، وتؤكد التقدير العالمي لمملكة البحرين كنموذج رائد وملهم في التسامح والتعايش والتعددية. وخلال اللقاء، أوضحت الأمين العام المستوى المتقدم والمتميز لمؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين، بفضل ما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام كبير ومستمر، وما تتسم به المملكة من مناخ تشريعي محفز على الاستثمار في التعليم وعلى جودة العمل، وفي ظل ما تقدمه الجامعات من برامج أكاديمية متنوعة وثرية تتناسب مع احتياجات سوق العمل، وتسهم في تخريج أجيال قادرة ومتمكنة من مختلف مهارات العصر، مؤكدةً الأمين العام الحرص على التعاون مع جامعة بولونيا في كل ما يعود بالنفع على أعضاء هيئة التدريس والطلبة، ويثري البحث العلمي والبرامج الأكاديمية. ونوهت الأمين العام بالدور المهم الذي تقوم به مؤسسة جون الثالث والعشرين للدراسات الدينية وجامعة بولونيا في تعزيز الحوار بين الأديان والتقارب بين مختلف الثقافات والشعوب، متمنية لهما التوفيق والنجاح. من جانبهما، أعرب كل من البروفسور ألبرتو ميلوني والأستاذة الدكتورة سوزانا مانسيتي عن اعتزازهما بلقاء الأمين العام، مشيدين بما تشهده مملكة البحرين من تقدم في شتى المجالات، وما تحققه من منجزات تعليمية كبيرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، معربين عن عميق تقديرهما لجهود مملكة البحرين ومبادراتها الرفيعة لنشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعددية بين جميع دول العالم، مؤكدين حرصهما على تنمية سبل التعاون الأكاديمي والبحثي المشترك بين مؤسسات التعليم العالي في مملكة البحرين وجامعة بولونيا. حضر اللقاء الدكتورة منى البلوشي الأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية.