وسط أحضان الأعمدة الشاهقة، والحضارة التاريخية التي عاشت آلاف السنين، أراد الثنائي "كينيث وباولا" من ولاية بورتريكو الأمريكية، أن يخلدا ذكرى عشقهما آملين أن تعيش تلك الذكرى طويلا كما عاشت تلك الحضارة، حيث لم يجدا أفضل من معبد الأقصر، ليعلنا عن حبهما داخله حتى يكونا مثل قصص الحب والغرام التي سجلتها جدران المعابد وأوراق البردي. البداية، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، جلسة تصوير لسائح أمريكي يفاجئ حبيبته، ويقدم لها خاتم الخطبة بطريقة رومانسية مختلفة، في مكان لا يمكنها توقعه، وهو معبد الأقصر، بعد علمه بحملها منه خلال أجازتهما بمصر. وقال السائح الأمريكي كينيث: عندما أمشي إلى جانبها، أجد كل الحب في العالم لأعيش كل يوم مع لحظات مليئة بالضحك والفرح، كم أسعدني أن أشارك هذه اللحظات مع باولا، كنت أسعد شخص في الدنيا عندما قالت "نعم" وأتمنى أن يبارك الله جمعتنا ويحميها دائمًا، وشكرًا لكل من ساعدونا في تخليد هذه اللحظة الخاصة في حياتنا. وتعبيرا عن فرحتها قالت "باولا": "كم أردت دائمًا زيارة مصر منذ تعلم اللغة الهيروغليفية والفراعنة في المدرسة الابتدائية، وأخذنا القرار بالقدوم وكان لدينا بضعة أشهر للتخطيط لهذه المغامرة، وكنت أعتقد أن هذه الرحلة ستكون رائعة، لكني لم أكن أعلن أنها ستكون تحولًا إلى أكثر تجربة لا تنسى وتميزًا في حياتي، فتحت الأعمدة المذهلة، قلت - نعم - للزواج من أعز أصدقائي وشريكي في المغامرة، كم أتمنى أن أمضي في العمر بجانبه وتبادل المزيد من الذكريات معًا".