عدة رسائل أدلى بها المسئولون المصريون خلال الساعات الأخيرة بشأن ملف سد النهضة، في ظل العناد الأثيوبي المستمر مع القاهرة والخرطوم الذي أسفر عن عدم وجود اتفاق مرضي لكافة الأطراف بشأن السد حتى الآن. يذكر أن نقاط الخلاف بين الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا" خلال الفترة الحالية تركزت حول عملية ملء بحيرة السد في فترات الجفاف، وآلية فض المنازعات، ومدى إلزامية الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها، ويرعى الاتحاد الأفريقي الجولة الأحدث من هذه المناقشات، وسط تعثر في التوصل للاتفاق بسبب عدم التوصل لمسودة موحدة حول النقاط الخلافية لتقديمها لرئاسة الاتحاد الأفريقي. وفيما يلي أبرز الرسائل المصرية التي طرحت على الساحة بشأن سد النهضة خلال الساعات الأخيرة : - لو تم الملء الثاني دون اتفاق سوف تتأثر واردات مصر بنسبة 27% من إيرادات النيل الأزرق، وهو ما لم تسمح به مصر. - الملء المتوقع الثاني لسد النهضة يعد بمثابة فترة جفاف صناعي، بحيث تتراجع كميات المياه الواردة عبر نهر النيل مخصوما منها ما تم حجزه وراء سد النهضة. - مصر أيضا لن تقبل على أي تصرف أحادي وغير قانوني فيما يتعلق بملء سد النهضة. - الاتفاق حول الملء يتيح تنظيم الأمور بشكل أفضل ويسهم في عدم تحقيق أي ضرر بأي طرف من الأطراف. - في حالة عدم امتثال الجانب الإثيوبي لتوقيع اتفاق قبيل المضي في الملء الثاني فإن مصر لديها إجراءات سوف تتخذها. - هناك إجراءات اتخذتها الجهات المعنية المصرية لاستيعاب أي تراجع في حجم مياه النيل الواردة إلى مصر بالعديد من الإجراءات الفنية لتلافي حدوث أية أضرار تنتج عن قلة المياه الواردة عبر نهر النيل، منها استخدام طرق الري الحديث والمضي في تنفيذ مشروع تبطين الترع والمصارف المائية لتقليل نسب الهالك من المياه.