عبد الرحيم كمال كاتب من العيار الثقيل.. تشبيهي بـ"الفخراني" أسعدني جدًا انزعج من التفكير في المستقبل.. ولا يوجد عداءات بيني وبين أحد نجح الفنان كريم عفيفي في الخروج من إطار الكوميديا التي اشتهر بها خلال السنوات الماضية، حيث تألق في تقديمه لشخصية "سعد نصار" بمسلسل "نجيب زاهي زركش"، وقدم خلاله مشاهد في غاية الجمال مع الفنان يحيى الفخراني، مما جعل الجمهور يُشبهونه به، وكما حصل على اشادات عديدة منهم بسبب براعته في تجسيده للمشهد الذي بدى فيه مصدومًا بعد معرفته بأنه يُقيم مع عائلة ليست عائلته. وتحدث كريم عفيفي في حوار خاص لـ" الفجر الفني "، كشف خلاله عن كواليس مشاركته في مسلسل "نجيب زاهي زركش"، وعن كواليس تعاونه مع الفنان يحيى الفخراني، وعن رأيه في تشبيهه به، وغيرها من الأمور،، وإلى نص الحوار: *ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "نجيب زاهي زركش"؟ دكتور يحيي الفخراني؛ لأنني كنت أرغب كثيرًا في الوقوف أمامه، فهو يُعتبر من آخر جيل العظماء هو والزعيم عادل إمام، فالعمل معه شرف كبير بالنسبة لي، ولأي فنان آخر، كما أن شخصية "سعد" التي قدمتها خلاله مختلفة تمامًا عن أي شخصية قدمتها مؤخرًا، كما أن عبد الرحيم كمال كاتب من العيار الثقيل، واعتمد في كتابته للسيناريو على طريقة السهل الممتنع، والمسلسل تم إخراجه بشكل رائع. *ماذا عن ردود الأفعال التي تلقيتها على المسلسل وعلى دور "سعد" الذي قدمته خلال ؟ الحمد لله، ردود الأفعال إيجابية للغاية، فالجمهور أُعجب بالعمل، وتفاعل معه بشكل كبير، وكان متشوقًا لمعرفة من هو ابن "نجيب"، بالإضافة إلى أنني تلقيت مكالمات عديدة من قبل أصدقائي يُخبرونني فيها على إعجابهم الشديد بالشخصية التي قدمتها خلاله. *هل هناك تشابه بين شخصيتك الحقيقية وبين شخصية "سعد" التي قدمتها خلاله؟ شخصية سعد تشبهني في الطموح والإصرار، فأنا عندما أرغب في شئٍ ما لا أهدأ إلا عندما أصل إليه . *وما رأيك في تشبيهك بـ يحيى الفخراني؟ سُررت كثيرًا بذلك التشبيه، فهذا شرف كبير بالنسبة لي، حيث أنه وضع على كاهلي مسئولية كبيرة، وأتمنى أن أكون على قدر تلك المسئولية. *ما المشهد الذى تعتبره "ماستر سين" بالنسبة لك؟ المشهد الذي جمعني بالدكتور يحيى الفخراني في الحلقة 14، الذي قمنا فيه بغناء أغنية "كروان الفن وبلبله"، لـ أنور وجدي وفيروز، فهو من أقرب المشاهد لقلبي، كما أنه ترك علامة مميزة لدى الجمهور. *ماذا عن كواليس تعاونك مع الفنان يحيى الفخراني؟ هو فنان في قمة الاحترام والاحترافية، والكواليس معه كانت لطيفة، وهادئة جدًا، وسُررت كثيراً بالعمل معه. *ما الصفات التي تحرص دائمًا على أن تكون متواجدة في أولادك ؟ الجدعنة وأن يكونوا ولاد بلد يُعتمد عليهم وأن يكونوا قادرين على تحمل أي مسئولية. *ما الذي يشغلك دائمًا في الأدوار التي تُعرض عليك ؟ أن يكون الدور طبيعي، يشبه الأشخاص العادية الذين من الممكن أن أقابلهم في حياتي، وأن يكون السيناريو مكتوبًا بدقة شديدة. *إذا عُرِضَ عليك العمل مع فنان لا تحبه وليس بينك وبينه عمار..فهل ستوافق على الاشتراك في ذلك العمل؟ لا يوجد أحد لا أحبه على المستوى الشخصي، والحمد لله ليس بيني وبين أحد مشاكل، وإذا حدثت مشكلة، والدور جيد والمخرج متميز والعمل الفني محترم سأوافق على الفور؛ لأن هذا نوع من أنواع الإحتراف. *ما أكثر شئ تخاف منه في حياتك ويسبب لك ازعاج دائمًا؟ ما يُزعجني دائمًا هو التفكير فيما هو قادم، فكلما أتقدم خطوة للأمام أفكر في الخطوة التالية لها،عما إذا كانت في صالحي أم لا. *وما نقطة الأمان بالنسبة لك؟ زوجتي وأولادي، وأتمنى من الله أن يحفظهم لي. *بما أنك تتمتع بخفة دم غير طبيعية.. فكيف تتعامل في منزلك؟ على حسب المود، هادئ أحياناً عصبي أحياناً، مرح أحياناً، ولكن في أغلب الأوقات أُحاول أن أكون مرحًا. *وما سر ابتعادك عن السينما طوال الفترة الماضية؟ لعدم وجود سيناريو جيد، أُصور حاليًا فيلم "تماسيح النيل"، وفيلم "المحكمة"، وفي فيلم آخر سيتم الكشف عن تفاصيله قريبًا، وإن شاءالله في الفتره القادمة سيكون هناك العديد من الأعمال السينمائية. *هل تعتبر نفسك محظوظ فنياً؟ لايمكن تصنيف ذلك على إنه حظ، هو توفيق من الله أولاً، والحمد لله أنا وصلت لمكانة جيدة على قدر سعيي ومجهودي، واعتقد أنني قدمت أعمال عديدة طوال الفترة الماضية افتخر بها وأحببتها جداً، والحمدلله أنا عملت مع كُتاب ومخرجين ونجوم كبار، وهذا شئ عظيم في حد ذاته. *ما الشخصيات التي أثرت في حياتك؟ كل شخص أُقابله أو أعمل معه يُؤثر جدًا في حياتي، فأنا شخص يؤمن جدًا بالرسائل التي تأتي من عند الله، فمن الممكن أن التقي بشخص في الشارع يقول لي كلمة عادية لكنها قد تؤثر بي وترشدني لشئ قد لا أكون منتبهًا له.
مشاركة :