أعلن دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن يتوجه إلى الشرق الأوسط بهدف تثبيت الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وليس من أجل إحياء عملية السلام بين الطرفين. وخلال موجز صحفي، اليوم الاثنين، علق الدبلوماسي على إمكانية أن تتيح زيارة بلينكن فرصة لاستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية: "الحقيقة أننا نركز على أولوية ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات رامية إلى تحسين نوعية حياة الناس، وتوطيد حريتهم وسلامتهم وازدهارهم. وباعتقادنا فإن تحقيق ذلك ممكن بلا شك في الأفق القريب، وهو شيء مهم". وتابع ممثل الوزارة قائلا: "الأهم أن نظام وقف إطلاق النار يبقى قائما. إنه أمر بالغ الأهمية. ونحن ببساطة لا نريد تكرار إراقة الدماء. كان هذا الوضع مدميا للقلب وبالطبع سنبحث عن سبل تحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين". ويتوقع أن يجري بلينكن، خلال جولته في الشرق الأوسط التي تمتد من 24 حتى 27 مايو، محادثات مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيسين الفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني. وفي ليلة 20 إلى 21 مايو، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك بعد 11 يوما من تبادل الضربات بين الطرفين. واندلعت المواجهات العسكرية في المنطقة بعد اشتباكات وقعت قرب المسجد الأقصى بالقدس.
مشاركة :