دعا كاتب إيراني معارض الحكومة الكندية إلى تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، مثمنا إطلاقها تحقيقا في عمليات غسيل أموال قذرة لصالح حزب الله الإرهابي على أراضيها.وقال علي رضا نادر في تقرير نشرته (مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات)، «إنه على كندا معالجة جذور المشكلة وتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، بما يسمح لوكالات إنفاذ القانون باتخاذ إجراءات ضده». وأضاف «بسبب العقوبات الأمريكية على إيران، وتدخله المفتوح في الصراع السوري، والانهيار الاقتصادي في لبنان، يعتمد حزب الله بشكل متزايد على تجارة المخدرات العالمية لتمويل أنشطته السياسية والعسكرية. ويبدو أن كندا جزء مهم من جهوده لتعزيز موارده المالية من خلال الأنشطة غير المشروعة، مثل تهريب المخدرات وغسيل الأموال».. وفقا لموقع (24) الإماراتي.ولفت إلى أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول عن قيادة وتنسيق أنشطة حزب الله العالمية، بما في ذلك تهريب المخدرات وغسيل الأموال، رأى أنه من المنطقي أن يستهدف التحقيق كلا المنظمتين.وعدد الطرق المبررات التي تدفع كندا لمعاقبة الحرس الثوي وعلى رأسها أنه مسؤول عن إسقاط الطائرة الأوكرانية، التي أسفرت عن مقتل 176 شخصا، بينهم 55 مواطنا كنديا و30 مقيما دائما على أراضيها.وأشار إلى أنه بينما رفض الحرس الثوري وكبار المسؤولين الإيرانيين تقديم إجابات حول الحادث، اعتبرت محققة الأمم المتحدة أنييس كالامار أن التناقضات في التفسير الرسمي والطبيعة المتهورة للأخطاء دفعت الكثيرين، بمن فيهم أنا، إلى التساؤل عما إذا كان إسقاط الرحلة كان مقصودا.وأكد أنه تم تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية، لكن رئيس الوزراء جاستن ترودو رفض تصنيف الحرس الثوري أيضا، على الرغم من اقتراح صدر في العام 2018 وأقره مجلس العموم، وبدعم من الليبراليين، ودعا الحكومة إلى القيام بذلك. وحتى الآن، لم يقدم ترودو أي سبب منطقي لعدم تحرك حكومته بشأن هذا الملف.