«حملات دعائية» تتحول إلى محطات للسخرية على مواقع التواصل

  • 10/2/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

آمنة الكتبي (دبي) ما بين الجدّ والهزل، تعاملت مواقع التواصل الاجتماعي مع الحملات الدعائية لانتخابات المجلس الوطني، الأمر الذي رآه مراقبون «أمراً إيجابياً»، تشهده انتخابات 2015. ورغم حرص المرشحين على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن البرامج الهزيلة من بعضهم، أوقعتهم في فخ النقد، وتحولت بهم إلى محطة للسخرية والتهكم من جانب الكثيرين. وأكدت الدكتورة حصة لوتاه أن التباين في مستوى الحملات الانتخابية يعتبر أمراً طبيعياً، نظراً للاختلاف الكبير في مستوى المرشحين العالمي والثقافي، بالإضافة إلي الاختلاف في رويتهم في معالجة القضايا العامه وقالت: إن سبب سخرية البعض على الحملات الدعائية لمرشحي المجلس الوطني الاتحادي تعود لسلوك المرشح نفسه، موضحة أن بعض السلوكيات أساءت لأصحابها، بغض النظر عن مرشحين آخرين كانت حملاتهم الدعائية تحمل رسالة هادفة وجادة. وبينت أن مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي فرصة صالحة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور، موضحه أن تلك القنوات يصعب السيطرة عليها، خصوصا أنها تجمع شريحة كبيرة من مختلف المجتمعات بمختلف عاداتهم وتقاليدهم. ... المزيد

مشاركة :