المبعوثة الأممية إلى ميانمار تحذر من اندلاع حرب أهلية

  • 5/25/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كريستين شرانر بورغنر، الإثنين، من اندلاع حرب أهلية في ميانمار مؤكدة أن "الوقت غير مناسب حاليا لعودة اللاجئين الروهينغيا إلى ديارهم بولاية راخين (أراكان)". جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المبعوثة الخاصة إلى ميانمار، عبر دائرة تليفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقالت "بورغنر" التي كانت تتحدث من بانكوك، إن "قادة الانقلاب العسكري أبطلوا جميع إجراءاتنا للتخفيف من أعباء بنغلاديش وتسهيل عودة اللاجئين الروهينغا إلى راخين". ويعيش مئات الآلاف من مسلمي الروهينغيا في مخيمات كوكس بازار على الحدود المشتركة بين بنغلاديش وميانمار هربا من العمليات العسكرية الوحشية التي تشنها ضدهم القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية منذ أغسطس/آب 2017. وحذرت المسؤولة الأممية من أن "الوقت غير مناسب الآن لعودة هؤلاء اللاجئين إلى ديارهم في راخين (إقليم أراكان/غرب) حيث تزايد الخطر الآن بعد أن استولى الجناة على السلطة في ميانمار". ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. وكشفت "بورغنر" أن قائد الانقلاب العسكري في ميانمار "مين أونغ هلاينغ" يهدد بالبقاء في السلطة "مدى الحياة". وأشارت إلى أن لديها "مخاوف كبيرة من احتمالات انتشار العنف، وحتى من الحرب الأهلية خاصة مع توفر المزيد من أسلحة لدى جماعات مختلفة وترفض جميعها الجلوس على طاولة المفاوضات". وأوضحت أن "هذه الجماعات المسلحة تشعر بالإحباط وتخشى من تعرضها للهجوم من قبل قوات الجيش.. وكل الأطراف يرفض الجلوس للاستماع لوجهات نظر الجماعات الأخرى لأن الجميع يتهم الجميع بالإرهاب.. وعلينا أن نمنع مزيد من إراقة الدماء". وردا على سؤال بشأن موقفها من مشروع بيان مطروح بالجمعية العامة للأمم المتحدة ويدعو لفرض عقوبات على قادة الانقلاب، قالت مبعوثة الأمين العام: "الذي يهمني في هذا الصدد هو رؤية رسالة قوية وموحدة يبعثها أعضاء الجمعية العامة إلى قادة الانقلاب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :