كل الوطن – وكالات: بعد أكثر من 880 مليون مشاهدة على يوتيوب، لن يتمكن عشاق الفيديو الشهير Charlie Bit My Finger أو تشارلي عض إصبعي، من مشاهدته مرة أخرى بعد أن طلبت الأسرة حذفه بعد بدء مزاد علني لبيع حقوقه في الذكرى الـ14 لتحميله. وذكرت مجلة تايم أن تشارلي وهاري ديفيز كار كانا مجرد طفلين -يبلغان من العمر سنة وثلاث سنوات- عندما أصبحا نجمي إنترنت غير مقصودين في بدايات موقع يوتيوب الشهير. إذ أصبح الفيديو الذي صوره لهما والدهما هوارد في عام 2007 من كلاسيكيات ثقافة الإنترنت، وما زال أكثر مقاطع الفيديو الأكثر شهرة على اليوتيوب. ويؤكد مدير المنتجات في الموقع في ذلك الوقت ماثيو ليو أن هذا الفيديو، على وجه الخصوص، أذهل حقاً خيال العالم بأسره، «كان من المدهش حقاً أن أرى ذلك، إنه خير تعريف للفيديو سريع الانتشار». الفيديو الذي تبلغ مدته 55 ثانية، يظهر فيه طفل بريطاني صغير اسمه هاري يحمل شقيقه الصغير تشارلي ، وتتصاعد الأحداث بتلقائية عندما وضع هاري إصبعه في فم أخيه. تشارلي الذي لم يضع الفرصة و«عضه» لتولد العبارة الأيقونية على لسان شقيقه الأكبر «أوتش، تشارلي !» و”تشارلي ، هذا مؤلم حقًا!” وكانت صورة شهيرة أخرى بعنوان «فتاة الكارثة» تظهر طفلة تنظر بخبث ومكر لمنزل محترق قد بيعت حقوقها في الأسبوع الماضي بأكثر من 500 ألف دولار. المصدر : https://www.kolalwatn.net/?p=413274
مشاركة :