أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة اليوم الإثنين على تراجع 0.25 في المائة وسط ضغط تداولات فترة المزاد، في حين استمر القطاع البنكي في عملية التصحيح وللجلسة الرابعة على التوالي. وأغلق المؤشر العام عند مستوى 10318 نقطة متراجعا بنحو 25 نقطة، فيما بلغت السيولة المتداولة 11.15 مليار ريال لتواصل السيولة ارتفاعها وللجلسة الثالثة على التوالي، وتأتي السيولة عبر تداول 382.7 مليون سهم، في حين بلغت الصفقات المنفذة نحو 468.5 ألف صفقة. وأتت أسهم مصرف الراجحي والبنك الأهلي السعودي على قائمة الأكثر ضغطا على حركة المؤشر العام بعد تراجعهما بنحو 0.4 و0.7 في المائة، ايضا ضغطت أسهم جبل عمر على حركة المؤشر بعد تراجها بنحو 2.3 في المائة. وكانت الشركات المدرجة بالسوق الرئيسية قد حققت أرباحا في الربع الاول بلغت 110.7 مليار ريال، بنمو 47 في المائة على أساس سنوي، حيث دعمت أرباح قطاع الطاقة، وكذلك عودة قطاع المواد الأساسية للأرباح بعد التحسن الكبير في أرباح شركات البتروكيماويات إضافة إلى نمو أرباح القطاع البنكي. وتركزت التداولات على سهم العبد اللطيف الذي سجل واحدة من أعلى أحجام التداول منذ إدراجه، حيث بلغت قيم التداولات 594.7 مليون ريال تشكل نحو 5.3 في المائة من سيولة الجلسة بعد تداول 20.9 مليون سهم الأعلى منذ 19 مارس 2007. إلى ذلك، صعدت أسهم 86 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم عناية للتأمين بمكاسب 8.7 في المائة، تلاه أسهم تهامة للإعلان المرتفع 6.6 في المائة ونحو 6.4 في المائة من المكاسب على أسهم شمس. قابل ذلك تراجع أسهم 96 شركة تصدرها أسهم اميانتيت بتراجع بلغ 8.2 المائة ليسجل السهم أدنى إغلاق منذ مارس الماضي، تلاه أسهم شاكر المنخفضة 7.5 في المائة، ثم أسهم العبد اللطيف التي هبطت 7.1 في المائة بعد تذبذب كبير على السهم.