أدلة تؤيد وجود مومياء نفرتيتي داخل مقبرة توت عنخ آمون

  • 10/2/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري، أنه يعتقد بنسبة 70% في صحة وجود مومياء نفرتيتي داخل مقبرة زوجها توت عنخ آمون، مشيراً إلى أنه لو ثبتت صحة نظرية وأدلة العالم البريطاني نيكولاس ريفز، فإنه سيكون أعظم كشف أثري خلال القرن الحالي، بعد كشف هوارد كارتر مقبرة توت عنخ آمون، خلال القرن الماضي. وقال الدماطي، في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بحضور العالم البريطاني، إنه ستتم الاستعانة بأجهزة الرادار الحديثة من أجل التأكد من دفن مومياء نفرتيتي خلف أحد حوائط المقبرة، وفي حال نجاح هذه التجربة فسوف يتم عمل مسح لمقبرة سيتي الأول، وغيرها بالبر الغربي بالأقصر، للكشف عما إذا كانت تضم أشياء أخرى لم تكتشف بعد، إلا أن احتمالات الكشف لا تخرج عن وجود مومياء إحدى 3 سيدات ملكات هن: نفرتيتي أو سخم آتون، أو كيا، والدة اخناتون. وقال العالم البريطاني نيكولاس ريفز، خلال المؤتمر، إنه يعتقد بدفن الملكة نفرتيتي في مقبرة الملك توت عنخ آمون، بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر، مشيراً إلى أنه يعمل في هذا البحث منذ 18 شهراً، وتم اختبار أفكاره ومراجعتها من المتخصصين، ولم يعارضوه، وتم توجيه 90 ألف سؤال من خلال النت، وناقشته السفارة المصرية في نيويورك ولم يكن هناك أدنى شك في أن الملكة نفرتيتي تم دفنها في إحدى حجرات مقبرة توت عنخ آمون. وأضاف أن ما يؤكد نظريته أن المقبرة أعدت في الأساس لاستقبال الملكة نفرتيتي، وليس زوجها، حيث تؤكد الرسومات والنقوش القديمة على حوائط المقبرة أنها لامرأة ذات مكانة عالية، لكن وفاة توت عنخ آمون المفاجئة جعلتهم يقومون بدفنه في هذه المقبرة، كما يؤكد ذلك المسح الذي تم تنفيذه بالأشعة المقطعية، التي أكدت تطابق المواصفات الخاصة برأس الملكة نفرتيتي، الموجودة في برلين مع المومياء الموجودة خلف إحدى حجرات المقبرة، لافتاً إلى أنه قام بعمل مسح كامل لجميع الحوائط الخاصة بالمقبرة، وكلها تؤكد وجود حجرتين خلف أحد الحوائط مؤكداً أن حجرتي المقبرة لم يتم فتحهما، منذ دفن نفرتيتي. وأضاف أن الصور التي أخذت لحوائط المقبرة تثبت وجود أبواب مغلقة، لم يتم اكتشافها حتى هذه اللحظة، مؤكداً وجود نفرتيتي خلف أحد هذه الأبواب، حيث لاحظ من خلال دراسته للنقوش والرسومات، أن هناك رسوماً باللون الأصفر خاصة بالملكة نفرتيتي، أما الرسومات والنقوش التي باللون الأزرق، فهي خاصة بالملك توت عنخ آمون. وأكد أن سطح المقبرة لم يرَ الضوء، منذ 3 آلاف سنة، مشيراً إلى أنه تبين ذلك بعدما قام بتقسيم الحوائط الخاصة بالمقبرة، إلى 6 أقسام الأول يخلفه الباب الذي يؤدي إلى الحجرة المغلقة التي دفنت فيها نفرتيتي، موضحاً أن باباً يفصل بين حجرات دفن للملك والملكة، ويوجد ممر يؤدي إلى باب الخدمة.

مشاركة :