أشاد سلمان ناصر رئيس مجموعة «حقوقيون مستقلون» عالياً بالجهود الوطنية التي يقوم بها الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا التي جعلت من حماية المواطن والمقيم على أرض البحرين نصب عينها. وأكدت مجموعة حقوقيون مستقلون أن مملكة البحرين واجهت الجائحة بكل مسؤولية واحترافية، إذ بدأت الاستعدادات وعدد الحالات لديها يساوي صفرا، كما إنها تعاملت بمهنية عالية تتماشى والإرشادات الصحية لمنظمة الصحة العالمية، منذ اكتشاف أول حالة مصابة بتاريخ 24 فبراير 2020 قادمة من إيران. كما ثمنت المجموعة عالياً النجاحات التي حققتها المملكة في مواجهة الجائحة التي لم تكن لتتحقق لولا التوجيهات السامية من لدن جلالة الملك عاهل البلاد، والتي أكدت على الأمن والطمأنينة، والعدل والمساواة، وحقوق الإنسان، وديناميكية عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو ولي العهد رئيس الوزراء، وكذلك جهود اللجنة التنسيقية برئاسة سموه، والخطوات الاستباقية التي تمثلت في منظومة الإجراءات والتدابير لمواجهة الجائحة، من خلال تشكيل فريق وطني من ذوي الاختصاص، ووضع إستراتيجية احتواء لمنع تفشي المرض، واستعدادات احترازية مبكرة، وآليات التشخيص والرصد والمراقبة. وشجبت المجموعة واستنكرت جميع ما جاء على لسان كيانات وأفراد أخذوا على عاتقهم استهداف فريق البحرين الوطني، تارة بالتقليل من جهود الفريق الوطني وتارة أخرى ببث الشائعات والتأويلات المرفوضة جملة وتفصيلاً، كل ذلك لتحقيق أهداف سياسية أو فردية أو مناطقية ضيقة. ورفضت المجموعة كمؤسسة مجتمع مدني المساس أو التشكيك بجهود الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا، مؤكدة أنه يجب بذل كل الجهود لحفظ سلامة وصحة المواطنين والمقيمين في ظل هذه الظروف الاستثنائية، باتباع التوجيهات الصادرة من الفريق الوطني، والعمل من منطلق كلنا جنود في ساحة مواجهة واحدة وان عدونا اليوم هو فيروس كورونا (كوفيدـ19) لا عدد المصابين الذي نستطيع مواجهته بالالتزام واتباع التوجيهات الصحية. وشددت على أن البحرين بعون من الله والمخلصين من أبناء شعبها قادرة، على مواجهة هذه المرحلة التي ستنتهي بإذن الله، وستبقى وحدتنا وتضحياتنا من أجل سلامة الوطن والمواطنين والمقيمين، انطلاقاً من إيماننا بأن أبناء البحرين هم عتاد الوطن في مواجهة كافة التحديات، مشيرة إلى أنه انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية سنقوم بالتصدي للموتورين والكيانات والأفراد الذين أخذوا من استهداف الفريق الوطني منهجاً، وذلك للنيل من جهود البحرين، للتكسب السياسي والفردي الضيق، على حساب أمن واستقرار المجتمع والوطن.
مشاركة :