وضع يوفنتوس نتائجه المحلية الضعيفة جانبا ليفوز 2-صفر على ضيفه إشبيلية الإسباني في المجموعة الرابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ،بفضل هدفين من الفارو موراتا وسيموني زازا وتألق سامي خضيرة في أول مشاركة له مع الفريق الإيطالي. وافتتح موراتا التسجيل بضربة رأس لفريق السيدة العجوز بعد تمريرة عرضية من أندريا بارزالي قبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول قبل أن يحسم البديل زازا انتصار يوفنتوس بانطلاقة قوية مع تبقي ثلاث دقائق على نهاية اللقاء. ودخل خضيرة التشكيلة الأساسية ليوفنتوس للمرة الأولى منذ انضمامه من ريال مدريد الإسباني في مدة الانتقالات الصيفية وترك بصمته سريعا ليمنح الفريق التوازن المفقود في الدوري الإيطالي هذا الموسم. وانفرد يوفنتوس بصدارة المجموعة برصيد ست نقاط من مباراتين.، مقابل 3 نقاط لإشبيلية ومانشستر سيتي الذي فاز على مضيفه مونشنغلادباخ 2-1. وقال موراتا :نحن سعداء بالانتصار الذي جاء في وقت صعب يمر به الفريق. ويتناقض المستوى الممتاز ليوفنتوس في أوروبا مع متاعبه المحلية إذ حقق وصيف بطل أوروبا الموسم الماضي فوزا واحدا في مبارياته الست الأولى في الدوري. وتحسن يوفنتوس كثيرا في وجود خضيرة في قلب وسط الملعب، كما ساهم الوافدان الجديدان الآخران باولو ديبالا وخوان كوادرادو بأداء هجومي قوي. لكن موراتا هو من افتتح التسجيل بعد أن قفز أعلى من ماركو اندريولي وتيموتي كولودجيتشاك ليضع الكرة برأسه في شباك الحارس سيرجيو ريكو. وتعاون الجناح كوادرادو المعار من تشيلسي بشكل رائع مع خضيرة في الدقيقة 17 لتصل الكرة إلى ديبالا لكن تسديدة المهاجم بالقدم اليسرى حادت قليلا عن مرمى إشبيلية. وأتيحت فرصة لديبالا لمضاعفة تقدم يوفنتوس في الدقيقة 49 لكن محاولته من مدى قريب تصدى لها ريكو. ولعب زازا بدلاً من موراتا في الدقيقة 80 وعزز تقدم يوفنتوس بعدها بسبع دقائق حين تلقى الكرة داخل منتصف ملعب إشبيلية قبل أن ينطلق باتجاه ريكو ويسدد أثناء خروج الحارس لمواجهته. وفي المباراة الثانية، سجل سيرجيو أغويرو هدفا من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة ليمنح مانشستر سيتي الفوز 2-1 على مضيفه بروسيا مونشنغلاباخ ليحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة الرابعة. وباغت مونشنغلاباخ - الذي انتظر 37 عاما لخوض أول مباراة له على أرضه في أرفع مسابقة للأندية في أوروبا بهدف في الدقيقة 54 سجله لارس شتيندل. وأدرك سيتي - الذي يدين بالفضل في هذا الانتصار إلى الحارس جو هارت الذي أنقذ العديد من الفرص الخطرة - التعادل عبر نيكولاس اوتامندي في الدقيقة 65. وضغط سيتي في الدقائق الأخيرة بحثا عن الفوز وهو ما تحقق عبر المهاجم الأرجنتيني أغويرو. وبهذا الانتصار حصل سيتي على ثلاث نقاط بينما بقي مونشنغلاباخ بدون رصيد. ودخل مونشنغلاباخ المباراة بسجل يخلو من الهزيمة على أرضه أمام الأندية الإنجليزية وبدأ المواجهة بشكل جيد ،حيث سدد رفائيل فوق العارضة في انطلاقة قوية للفريق المضيف. ورد سيتي الذي خسر في آخر مباراتين له في الدوري الإنجليزي بعد هزيمة أمام يوفنتوس في أول مباراة له بدور المجموعات عبر أغويرو لكن محاولته أنقذها الحارس يان سومر. وفي شوط أول مثير وقف الحظ إلى جانب مونشنغلاباخ في الحصول على ركلة جزاء بداعي عرقلة رفائيل في المنطقة رغم أن الإعادة أظهرت أن الأرجنتيني اوتامندي لم يلمسه. واستعاد هارت الهدوء بعد أن انقذ ركلة الجزاء ليحرم رفائيل من التقدم في الدقيقة 19. وأنقذ هارت مرماه من فرصتين أخريين في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني عاد حارس إنجلترا لينقذ مرماه من أكثر من فرصة لكنه لم يستطع التعامل مع شتيندل عندما سجل في الدقيقة 54. وأدرك سيتي التعادل بتسديدة من اوتامندي اصطدمت بأحد اللاعبين قبل أن تغير اتجاهها في المرمى. وسيطر الفريق الزائر على المباراة ولاحت له عدة فرص لحسم النتيجة لصالحه قبل أن ينتظر إلى الدقيقة الأخيرة ليسجل أغويرو من ركلة جزاء.325 كلمة مونشنغلادباخ يفقد حارسه الأساسي أعلن نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني ،أن حارس مرماه يان سومر سيغيب عن الملاعب لفترة لم تحدد بعد، بسبب إصابته بكسر في الأنف. والتحم وجه سومر بركبة زميله أوسكار فيندت في الثواني الأخيرة من المباراة التي خسرها مونشنغلادباخ أمام ضيفه مانشستر سيتي. وتأكد غياب الحارس السويسري عن مباراة الفريق أمام فولفسبورغ في البوندسليغا ،ولكنه قد يصبح لائقاً للمشاركة بعدها بأسبوعين، بعد انتهاء جولة المباريات الدولية.