اطلع وفد كليات التقنية العليا خلال زيارته أمس جناح دولة الإمارات المشارك في معرض إكسبو ميلانو 2015 على خبرات وإمكانات المشاركة الفاعلة في المعارض العالمية خاصة على مستوى إعداد الطلبة للعب دور فاعل في هذه المعارض. تأتي الزيارة في إطار التحضير لمشاركة الكليات في معرض إكسبو دبي 2020 الذي يمثل حدثاً عالمياً ضخماً سيقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تتطلع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في الدولة للقيام بدور فاعل في هذا الحدث الذي ينتظره العالم ويتطلع الجميع لرؤية تنظيم واستضافة مبهرة. وحرص وفد الكليات خلال الزيارة على الاهتمام بجانب مشاركة الكليات من خلال برامج العمل التطوعي وكيفية إعداد طلاب وطالبات الكليات للمساهمة بشكل فاعل في إكسبو2020. والتقى الوفد مجموعة من الشباب الإماراتي من متطوعي ومتطوعات مؤسسة تكاتف في ميلانو واستمع لملاحظاتهم من خلال تجربتهم في المعرض، كما التقى بعدد من الشباب المتطوع الإيطالي الذين ساهموا بشكل كبير في إنجاح إكسبو ميلانو وتعرف الى أدوارهم المختلفة. مبادرة مهمة وكان في استقبال الوفد عبدالله العيدروس نائب المفوض العام لجناح الدولة في إكسبو ميلانو 2015 فيما ضم الوفد الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا رئيس الوفد رافقه الدكتور هاشم الزعابي مدير كلية دبي التقنية للطلاب والمهندس عبدالرحمن الجحوشي مدير كلية أبوظبي التقنية للطلاب والدكتورة طريفة عجيف الزعابي العميد التنفيذي للخدمات الطلابية مدير كلية دبي للطالبات وميادة بن عيسى مدير قطاع الخدمات المساندة كلية دبي للطالبات وفاطمة الحمادي مدير وحدة الخدمات الأكاديمية والإرشاد في كلية دبي للطلاب. وقال العيدروس في تصريح لوكالة أنباء الإمارات وام إن زيارة الوفد تعتبر مبادرة مهمة من كليات التقنية العليا للتعرف الى تجربة متطوعي ومتطوعات مؤسسة تكاتف خلال فترة مشاركتهم في جناح الدولة ومدى استفادتهم من هذه التجربة التي يأملون أن تكون باباً لمشاركتهم في إكسبو 2020 في دبي. تبادل الخبرات واقترح أن تنظم جميع الجامعات والكليات في الدولة زيارات لطلابها للمعارض التي تقام خارج الإمارات ومنها إكسبو خاصة خلال الإجازات الصيفية للاستفادة وتبادل الخبرات والاطلاع على ما يقدم في المعارض من فعاليات وتعريف الشباب بهذه التجربة الفريدة المتمثلة في كونها حدثاً عالمياً مهماً. وأشار إلى أن من شأن هذه الزيارات إكساب الطلاب مهارات شخصية ومهنية من خلال تبادل الخبرات مع الزوار من جميع الأعمار والجنسيات وتمكينهم من الاطلاع على تجارب الدول والمنظمات والمؤسسات المشاركة في المعارض إضافة إلى تعرفهم الى المدن وحضارتها وتاريخها. من جهته أوضح الدكتور الشامسي أهمية زيارة وفد كليات التقنية لمعرض إكسبو ميلانو 2015 في ظل استعدادات دولة الإمارات لاستضافة هذا الحدث الضخم في مدينة دبي خلال الفترة من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020 وحتى شهر إبريل/ نيسان 2021.. مؤكداً أن أنظار العالم كلها تتابع الاستعدادات الضخمة والعالمية التي تقام في الإمارات لاستضافة المعرض. مشاركة فاعلة وأعرب عن تطلع كليات التقنية أكبر مؤسسة للتعليم العالي في الدولة تضم قرابة 24 ألف طالب وطالبة إلى أن تكون لها مشاركة فاعلة خلال هذا الحدث الدولي المهم وخاصة على مستوى تفاعل طلابها والدور الناجح والفاعل الذي يجب أن يلعبوه كمتطوعين خلاله. وأضاف أن هذه المشاركة لا تعكس مسؤولية والتزام الكليات المجتمعي فقط بل حتى التزامها الوطني بالمساهمة الفاعلة في إنجاح الحدث وكل ما من شأنه تعزيز التنمية البشرية والاقتصادية وتأكيد مكانة الإمارات بين دول العالم. وقال الشامسي إن الوفد اطلع خلال الزيارة على مشاركة مختلف المؤسسات والشركات والجهات العالمية وخاصة المؤسسات العاملة في القطاع الأكاديمي والتقوا بشباب إماراتي من المتطوعين ومن إيطاليا لمعرفة تجاربهم وملاحظاتهم بما يدعم خطة الكليات للمشاركة في إكسبو 2020. وأكد أن مشاركة المؤسسات الأكاديمية لا تقل أهمية عن غيرها في هذا الحدث خاصة أن معرض إكسبو دبي 2020 سيقام تحت شعار تواصل العقول وصنع المستقبل ولذا يعتبر الشباب هم الفئة التي يجب أن تستفيد بالدرجة الأولى من المعرض وتستلهم منه الكثير للمستقبل. وحث مؤسسات التعليم على تحفيز طلبتها على التفاعل والمشاركة في هذا الحدث بما يدعم تمكينهم كونهم العمود الفقري والمحرك للتنمية وأساس تحقيق اقتصاد المعرفة وهم قادة الغد الذين يجب أن يسعوا لبناء مستقبل مشرق ومستدام للعالم أجمع. وأكد الدكتور الشامسي أن إكسبو 2020 فرصة حقيقية لجيل الشباب وملتقى عالمي للعقول لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجه العالم اليوم والآمال المستقبلية لعالم أفضل للجميع وذلك في ظل معرض متوقع أن يستقطب 25 مليون زائر خلال فترة انعقاده 70 في المئة منهم من خارج الدولة، مشيراً إلى أنه ملتقى عالمي وحدث تاريخي مهم للمنطقة إضافة إلى تزامنه مع الاحتفال باليوم الوطني ال 50 للدولة ما يمثل حافزاً لكل إماراتي ليكون سفيراً مميزاً لبلده ويمثلها خير تمثيل.(وام)
مشاركة :