استضافت هيئة التنمية والتطوير السياحي برأس الخيمة هذا الأسبوع الاجتماع السنوي الخامس لجمعية المفاتيح الذهبية (Les Clefs d>Or ) فرع الإمارات، وهي شبكة دولية تعنى بشؤون ممتهني الضيافة الفندقية، وتروج للمعايير المهنية لهم تضامناً في هذا القطاع. خلال الاجتماع الذي عُقد في مركز الحمرا للمؤتمرات برأس الخيمة تحت عنوان المستقبل يبدأ اليوم بمشاركة أكثر من 300 عضو من جمعية المفاتيح الذهبية من مختلف أنحاء دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وأصحاب الشأن الرئيسيين في قطاع الضيافة. في إشارة منهم إلى الطموحات المستقبلية للجمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة على نطاق أوسع. وفي هذا السياق تعليقاً على الاجتماع، قال هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة التنمية والتطوير السياحي في رأس الخيمة: يسعدنا استضافة الاجتماع العمومي الخامس للجمعية العالمية لمضيفي الفنادق في الإمارات. مشيراً لجهود الجمعية وتميزها في مجالي الخدمة والضيافة، بما يتماشى مع تطلعات هيئة التنمية والتطوير السياحي في رأس الخيمة، لمنح زوارنا تجربة لا مثيل لها. وأضاف مطر قائلاً: من خلال رعايتنا لهذا الاجتماع، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا المتمثل بتعريف المضيفين والعاملين في قطاع الضيافة بالمزايا المتنوعة للإمارة - من الصحراء الساحرة إلى الشواطئ الرملية البيضاء وجبال الحجر. وهذا من خلال لعب كل عضو من أعضاء جمعية المفاتيح الذهبية دوراً بالغ الأهمية لنقل صورة كل ما تقدمه رأس الخيمة لضيوفها بأفضل الطرق. من جهة أخرى قال آبي سام، الرئيس الوطني لجمعية المفاتيح الذهبية في الإمارات: إنه لشرف كبير أن أكون جزءاً من الاجتماع العمومي السنوي الخامس للجمعية الذي عقد في مركز الحمرا للمؤتمرات في رأس الخيمة. مقدراً الدعم والثقة المقدمة لجمعيتنا من قبل هيئة تنمية وتطوير السياحة في رأس الخيمة. وواصل حديثه قائلاً: يلعب كل عضو من أعضاء الجمعية في الإمارات العربية المتحدة، دوراً حيوياً في الإسهام بجعلها كما هي اليوم، أنجح وأهم مجتمع مهني في قطاع الضيافة. ومع افتتاح المزيد من الفنادق في جميع أنحاء الإمارات، وفي رأس الخيمة على وجه الخصوص يلعب القطاع الفندقي دوراً أكثر أهمية، في التعزيز والارتقاء بالمستوى المهني لمضيفي الفنادق المحترفين من جمعية المفاتيح الذهبي. يجدر بالذكر أن لدى رأس الخيمة حالياً أكثر من 5 آلاف غرفة فندقية، وضمن تطلعاتنا الرامية لتنفيذ الخطط الطموحة لإضافة غرف إضافية بحلول عام 2019 تحت علامات فندقية رائدة مثل ماريوت، أكور، كراون بلازا، وأنانتارا، حيث تضع الإمارة هدفاً يتمثل في استقبال مليون زائر بنهاية عام 2018، وتركز حالياً على تطوير قطاعات الترفيه، والمعارض والمؤتمرات، والأحداث، والرحلات البحرية. ولتعزيز البنية التحتية السياحية للإمارة، فضلاً عن مناقشات هيئة التنمية والتطوير السياحي برأس الخيمة مع عدد من شركات الطيران العالمية لتحفيز النمو السريع الذي تشهده الإمارة كوجهة رئيسية للسياحة والاستثمار والتجارة.