خسر منتخب الإمارات الوطني لكرة الصالات في العاصمة الماليزية كوالالمبور مباراته الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا عام 2016 أمام نظيره العراقي 1-3 بعد اداء متكافئ للفريقين على مدار شوطي المباراة. وكان الشوط الأول انتهى بتقدم العراق بهدف وفي الشوط الثاني سجل أسود الرافدين هدفين وأهدر منتخبنا سيلاً من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة. تواصل نفس سيناريو المباريات الودية حيث كان منتخبنا الأفضل والاكثر استحواذا على الكرة ولكنه لا يسجل خصوصاً في الشوط الثاني من جميع مبارياته الودية امام جورجيا وماليزيا وتواصل، نفس السيناريو في مباراة العراق أمس ومازال الأمل قائماً في حال الفوز على قطر اليوم في مباراة الفرصة الأخيرة لالأبيض الذي تنتظره مهمة مصيرية اليوم. وبالعودة إلى تفاصيل المباراة انتهى الشوط الأول من مباراة منتخبنا مع نظيره العراقي بتقدم أسود الرافدين بهدف من توقيع اللاعب حسن حسن في منتصف الشوط الأول بعد اداء متوازن من المنتخبين لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب العراقي بهدف، ومع بداية الشوط الثاني عزز المنتخب العراقي هدفه الأول بالثاني عن طريق نفس اللاعب، ونجح محمد عبيد في تقليص الفارق إلى هدف في منتصف الشوط الثاني من مخالفة ارتكبت معه سددها باتقان داخل شباك المنتخب العراقي. وفي الوقت الذي كان فيه منتخبنا يشكل ضغطا قويا على جبهة المنتخب العراقي الذي تراجع إلى المناطق الخلفية للمحافظة على هدف الترجيح 2-1 إذا بموقف الأبيض يزداد صعوبة وتعقيدا بعد ان نال اللاعب طارق أمان البطاقة الصفراء الثانية واتبعها الحكم بالحمراء، واستغل المنتخب العراقي نقص صفوف منتخبنا وسجل الهدف الثالث الذي شكل قاصمة الظهر لمنتخبنا الذي كان مسيطراً على مجريات المباراة وكان ذلك قبل نهاية المباراة بخمس دقائق ليدفع المدرب باللاعب بدر إبراهيم بديلا لجابر محمد حارس المرمى لتنفيذ تكتيك (الباور بلاي) للضغط على دفاع العراق، وحصل منتخبنا على فرصة تقليص الفارق إلى هدف ولكنها ضاعت من عبدالكريم جميل وأهدرت كرة اخرى من طالب محمد، ويهدر طالب فرصة ثانية ويشتبك محمد عبيد مع مدافع من المنتخب العراقي وحارس المرمى بعدما تدخلا عليه بقوة بعد نهاية الهجمة وفقدان الكرة لخطورتها وخروجها خارج الملعب،ه ويفض الحكم الاشتباك ببطاقتين صفراوين لمحمد عبيد وحارس المنتخب العراقي، وقبل النهاية بدقيقة يهدي طالب كرة على طبق من ذهب لمحمد عبيد أهدرها وسط دهشة الجميع وأهدر عبدالرؤوف عمر فرصة في آخر ثواني المباراة لينتهي اللقاء بخسارة منتخبنا من نظيره العراقي 3-1. وتشهد ساحة المنافسة اليوم المباراة الثانية لمنتخبنا مع المنتخب القطري في الفرصة الأخيرة وليس أمام الأبيض سوى تحقيق الفوز اليوم بعد خسارته للمباراة الأولى أمس. وتعتبر مباراة اليوم مع قطر مصيرية ومن المفترض ان يقوم الجهاز الفني بمعالجة الأخطاء التي ظلت تتكرر في جميع المباريات السابقة وتحديداً مباراتي جورجيا ومباراة ماليزيا والعراق، والمشكلة الكبرى للفريق انه يهدر الفرص بالجملة ويكون الأفضل في الملعب والأكثر سيطرة ولكنه يخسر المباريات، وهذا حدث في آخر ثلاث مباريات اضافة إلى المباراة الرابعة أمام العراق أمس باعتبارها المباراة التي كان يعول عليها منتخبنا كثيرا في التأهل إلى نهائيات أوزبكستان. صراع ثلاثي في كأس الاتحاد تستكمل اليوم مباريات الدور التمهيدي من بطولة كأس الاتحاد بالنسبة لفرق المجموعة الأولى عندما يلتقي الشباب مع الوحدة في مباراة الصراع على البطاقة الثانية المؤهلة بعد أن حسم فريق دبا الحصن البطاقة الثانية. ويمتلك فريق الوحدة 7 نقاط وللشباب 6 نقاط ويلعب الفريقان الجوارح وأصحاب السعادة بفرصة الفوز فقط في ظل دخول فريق الشارقة في المنافسة وذلك في حال فوزه على فريق الخليج الذي ودع البطولة وأصبح خارج المنافسة وستكون مباراته مع الشارقة تحصيل حاصل. وستكون المواجهتان ملتهبتين مساء اليوم وستلعبان في توقيت واحد وإذا تعادل فريقا الشباب والوحدة سيتأهل الشارقة إلى نصف النهائي في حال فوزه على الخليج وكذلك في حال فوز الشباب على الوحدة ستكون فرصة الشارقة قائمة في التأهل أيضاً. ويختتم الدور التمهيدي للبطولة غداً بمباراتي الأهلي والنصر، والظفرة والحمرية وستكون حسبة التأهل في المجموعة الثانية ايضا معقدة وهناك ثلاثة فرق تتنافس على البطاقتين المؤهلتين هي الأهلي والنصر والظفرة الذين يملكون جميعا 6 نقاط.