تواصل التحسن في أسواق المال المحلية، في اليوم الأول من تعاملات شهر سبتمبر، وعززت خزينة الأسهم من مكاسبها بمقدار 2.2 مليار درهم، وذلك بدعم من استمرار الإيجابية في قطاع العقار والبنوك المدرجة في سوقي أبوظبي ودبي، ووسط ارتفاع في شهية التداول، مقارنة مع الجلسات الماضية، بحسب ما يظهر الرصد اليومي للتداولات. ومع نهاية تعاملات الأمس، اختتمت الأسواق تداولاتها الأسبوعية التي انطلقت على سلبية، ثم تحولت إلى الإيجابية في اليومين الأخيرين، وأسفرت حصيلة تداولاتها عن تراجع في القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة بمقدار 2.6 مليار درهم، مغلقة عند مستوى 749.78 مليار درهم. وكان المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية، أغلق خلال الأسبوع عند مستوى 4520 نقطة، بزيادة طفيفة قدرها 6 نقاط، في حين تراجع المؤشر العام لسوق دبي المالي بمقدار 13 نقطة إلى 3619 نقطة. من جانبه، انخفض المؤشر العام لسوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع في الفترة ذاتها إلى 4625 نقطة. وتصدر سهم أرابتك قائمة أكثر الأسهم دعماً للسوق، بعدما ارتفع خلال الأسبوع بنسبة 4.9 % إلى 1.93 درهم، فيما نما سهم إعمار بنسبة 0.77 % إلى 6.55 دراهم، وبعكس ذلك، فقد انخفض سهم دامك بنسبة 4.1 % إلى 3.04 دراهم، فيما ثبت سهم اتصالات عند 14.30 درهماً. وعلى مستوى السيولة خلال الأسبوع، فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة 2.1 مليار درهم، وعدد الأسهم المتداولة 1.2 مليار سهم، نفذت من خلال 21052 صفقة. واستحوذ سهما إعمار وأرابتك على 600 مليون درهم من إجمالي السيولة المتداولة. وقال جمال عجاج مدير مركز الشرهان للأسهم والسندات، إن تعاملات اليومين الأخيرين كانت جيدة، واستطاعت خلالها شريحة من الأسهم تعويض جزء من الخسائر التي لحقت بها في وقت سابق، مشيراً إلى أنه رغم التحسن المسجل، إلا أن شهية التداول ما زالت منخفضة، ولا تساعد في إعطاء السوق الدعم اللازم الذي يمكنه من العودة إلى نشاطه الطبيعي. سوق دبي وكانت التعاملات في سوق دبي المالي بدأت على هدوء مائل للارتفاع الطفيف، لكن ذلك لم يدم طويلاً، إذ سرعان ما ارتفعت وتيرة التحسن، وأخذت الأسهم بزيادة مكاسبها، ما ساهم في تشجيع شريحة من المضاربين على جني الأرباح، ما قلص من الأرباح بعض الشيء، لكن رغم ذلك بقي السوق صامداً، الأمر الذي أوحى بأنه لم يتخلَ عن الأخضر. وبالفعل، فمع بداية النصف الثاني من عمر الجلسة، عادت الأسهم للصعود مجدداً، وسط استمرار المضاربات وتحسن في شهية التداول، مقارنة مع الجلسة السابقة، واستمر السوق على نفس النهج حتى إغلاق التعاملات، التي عزز فيها المؤشر العام من مكاسبه لليوم الثاني على التوالي. وواصل سهم إعمار نشاطه، وبرغم افتتاحه على هدوء عند 6.46 دراهم، إلا أنه نجح بعد ذلك بالصعود التدريجي حتى وصل إلى 6.59 دراهم، قبل أن يقلص من مكاسبه بعض الشيء، ويغلق في النهاية عند مستوى 6.55 دراهم، بنمو نسبته 1.4 %، مقارنة مع جلسة أمس الأول.. وكان لافتاً للنظر، التداولات المكثفة التي شهدها سهم أرابتك، الذي تصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً، مرتفعاً بنسبة 4.9 % إلى 1.93 درهم، كما صعد سهم الاتحاد العقارية إلى 0.947 درهم، إلى جانب دريك آند سكل 0.628 درهم، وديار 66 فلساً، في حين انخفض سهم إعمار مولز إلى 3.03 دراهم، وثبت داماك عند 3.04 دراهم. وفي قطاع البنوك، غلبت الإيجابية، وبرغم استقرار سهم بنك الإمارات دبي الوطني عند 8.72 دراهم، إلا أن سهم بنك دبي الإسلامي عاد للربحية، مرتفعاً إلى 6.75 دراهم، إلى جانب سهم مصرف عجام 1.79 دراهم، كما صعد سهم أملاك إلى 2.05 درهم. من جانبه، فقد ارتفع تبريد إلى 1.22 درهم، وطيران العربية 1.42 درهم. وفي قطاع الاستثمار، سيطر التباين، وفيما ارتفع سهم دبي للاستثمار إلى 2.39 درهم، فقد استقر سهم السوق عند 1.68 درهم، وانخفض سهم الاتصالات المتكاملة إلى 5.09 دراهم. وأسفرت حصيلة التعاملات عن إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 3619 نقطة، بنمو نسبته 0.73 %، مقارنة مع اليوم السابق، ما أعاده إلى مستويات شهر أغسطس تقريباً. وكانت أسهم 20 شركة حققت ارتفاعاً، من إجمالي أسهم 34 شركة جرى تداولها في السوق، في حين تراجعت أسعار أسهم 10 شركات، وحافظت أسهم 4 شركات على مستوياتها السابقة. وارتفع مؤشر فوتسي ناسداك دبي الإمارات 20 لبورصة ناسداك دبي، بنسبة 0.34 %، متقدماً 12 نقطة، ليغلق على 3503 نقاط في ختام تداولات أمس. واقتصر التداول في البورصة على سهم شركة موانئ دبي العالمية، من بين تسع شركات مسجلة في البورصة، بنحو 91 ألف سهم، بقيمة 1.9 مليون دولار، إذ أغلق السهم عند سعر 20.92 دولاراً، بانخفاض نسبته 1.5 % عن سعره السابق. سوق أبوظبي وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، استمر الأخضر بدعم من بعض أسهم البنوك والطاقة، إلى جانب سهم اتصالات المرتفع إلى 14.30 درهماً، ما دفع بالمؤشر العام للإغلاق عند مستوى 4520 نقطة، بزيادة نسبتها 0.38 %، مقارنة مع جلسة أمس الأول. وقاد الدعم في قطاع البنوك، سهم بنك الخليج الأول، الذي عاد إلى مستوى 14.05 درهماً، إلى جانب بنك أبوظبي التجاري المرتفع إلى 7.75 دراهم، وبنك رأس الخيمة الوطني 7.10 دراهم، في حين تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني إلى 9.45 دراهم، ولحق به سهم مصرف أبوظبي الإسلامي إلى 4.37 دراهم، وبنك الاتحاد الوطني 6.10 دراهم. وفي قطاع العقار، تباين الأداء، حيث تراجع سهم الدار إلى 2.37 درهم، فيما ارتفع سهم إشراق إلى 68 فلساً، وكذلك سهم رأس الخيمة العقارية إلى 63 فلساً، بنمو نسبته 3.3 %، أما في ما يتعلق بقطاع الطاقة، فقد ارتفع سهم أبوظبي للطاقة إلى 54 فلساً، وثبت سهم دانة غاز عند 55 فلساً. وعلى مستوى السيولة، فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة في سوق العاصمة 130 مليون درهم، وعدد الأسهم المتداولة 87 مليون سهم، نفذت من خلال 1292 صفقة، ومن إجمالي أسهم 22 شركة جرى تداولها، ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة، مقابل تراجع أسعار أسهم 6 شركات، واستقرار أسعار أسهم 3 شركات عند مستوياتها السابقة. 819 مليوناً مشتريات الأجانب في دبي أعلن سوق دبي المالي، أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، قد بلغت خلال الأسبوع نحو 819.07 مليون درهم، لتشكل ما يقارب من b.14 من إجمالي قيمة المشتريات. كما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال نفس الفترة نحو 832.87 مليون درهم، لتشكل ما نسبته c.18 من إجمالي قيمة المبيعات. ونتيجة لهذه التطورات، فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 13.79 مليون درهم، كمحصلة بيع. الإيجابية تغلب على إغلاقات 4 مؤشرات خليجية غلبت الإيجابية على إغلاقات 4 مؤشرات خليجية أمس حيث أنهت بورصات كل من دبي، وأبوظبي، وعُمان، والبحرين آخر جلساتها الأسبوعية ضمن المنطقة الخضراء، في حين اختتمت بورصات كل من السعودية، وقطر، والكويت جلساتها الأسبوعية بإغلاقات داخل المربعات الحمراء. وأنهت البورصة العُمانية جلساتها الأسبوعية على صعود جماعي لمؤشريها بفعل دعم القطاع المالي الذي دفع مؤشر مسقط 30 عند الإقفال للارتفاع بنسبة 0.06% محققاً نحو 3.36 نقاط إضافية ليغلق على مستوى 5,791.06 نقطة، كما ارتفع مؤشر الشريعة بنسبة بلغت 0.07% رابحاً نحو 0.65 نقطة ليصعد إلى مستوى 902.66 نقطة. واختتمت بورصة البحرين على صعود بدعم قوي من أسهم قطاعي الفنادق والسياحة و الخدمات حيث حقق المؤشر العام في نهاية التعاملات ارتفاعاً طفيفاً نسبته 0.03% أضاف نحو 0.42 نقطة إلى رصيده ليغلق عند مستوى 1,278.49 نقطة. وحققت التعاملات السوقية قيم تداولات بلغت 177 ألف دينار تمت على مجموع 2.2 مليون سهم تقريباً. وجاءت البورصة السعودية على رأس قائمة التراجعات الخليجية حيث هبط مؤشرها العام تاسي بنسبة 0.84% بفعل الأداء السلبي لأغلبية القطاعات الرئيسة بقيادة قطاعي النقل و المصارف والخدمات المالية خاسراً نحو 62.20 نقطة ليستقر عند مستوى 7,341.94 نقطة. وسجلت مؤشرات البورصة القطرية تراجعات شبه جماعية بفعل الأداء السلبي لغالبية القطاعات بصدارة الصناعة و البنوك والخدمات المالية .. حيث هبط المؤشر العام للبورصة عند الإقفال بنسبة 0.11% خاسراً حوالي 12.09 نقطة ليصل إلى مستوى 11,453.13 نقطة، كما انخفض مؤشر جميع الأسهم بنسبة 0.12% إلى مستوى 3,050.39 نقطة، في حين حقق مؤشر الريان ارتفاعاً بنسبة 0.18% مغلقاً على مستوى 4,325.96 نقطة. كما أنهت مؤشرات البورصة الكويتية أداءها أمس على إغلاقات سلبية جماعية حيث سجل المؤشر السعري تراجعاً بنسبة 0.09% تحت ضغوط أسهم قطاع المواد الأساسية مما أفقده نحو 5.31 نقطة من رصيده ليغلق عند مستوى 5,720.65 نقطة، وانخفض مؤشر كويت 15 بنسبة 0.56% ليستقر عند مستوى 929.84 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.46% ليغلق على مستوى 386.63 نقطة.
مشاركة :