بكين 24 مايو 2021 (شينخوا) جاء في مقال نشرته مجلة ((ذا دبلومات)) إنه ينبغي على الولايات المتحدة ألا تنتقد الصين لإقراضها البلدان المشاركة في مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين، وعليها بدلا من ذلك توسيع إقراض البنية التحتية للبلدان الفقيرة. وأضاف المقال الذي نشر يوم السبت أنه "بدلا من انتقاد الصين لإقراضها بلدان مبادرة الحزام والطريق، يتعين على الولايات المتحدة المشاركة في إقراض البنية التحتية للبلدان الفقيرة، و/ أو تسهيل إقراض البنوك متعددة الأطراف لمثل هذه المشاريع، وتقليل المتطلبات البيروقراطية". وقال المقال إن مبادرة الحزام والطريق يتكرر وصفها من قبل البعض بأنها "فخ ديون وتحقيق موطئ قدم"، لكن هذا دُحض من خلال البحث الدقيق. نقل المقال عن ديبورا براوتيغام، مديرة مبادرة أبحاث الصين وأفريقيا بجامعة جونز هوبكنز، قولها إنه لا يوجد "دليل على أن البنوك الصينية تفرط فى إقراضها أو تستثمر في مشروعات خاسرة للحصول على موطئ قدم بتلك الدول". وقال المقال "هناك دليل آخر على أن الصين لا تمارس دبلوماسية فخ الديون". وأضاف أن بلدانا أخرى، ليس فقط دولا فقيرة، اختارت الانضمام إلى مبادرة الحزام والطريق. و"مبادرة الحزام والطريق لم تصل إلى إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا فحسب، بل وصلت أيضا إلى شرق آسيا وأوروبا." في الوقت نفسه، أشار المقال إلى أن مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين لا تمثل تهديدا للولايات المتحدة.
مشاركة :