إيميه صيّاح ممثلة ومقدمة برامج ارتبط اسمها مؤخراً ببرنامج the voice العالمي بنسخته العربية التي تعرضها شاشة mbc، إلى جانب مشاركتها في الأعمال الاجتماعية التوعوية وآخرها حملة ما بتفرق معي التي أطلقتها جمعية مونيتور العربية لوقاية الأطفال والشباب من المخدرات، واختارت صيّاح سفيرة لها إلى جانب الكابتن الرياضي سامي الجابر. عن الحملة التوعوية وعملها الإعلامي وما تحضره في مجال التمثيل، كان لنا هذا الحوار. إيميه التي صوّرت الإعلان الترويجي للحملة في بيروت قالت: سيكون للحملة منصة تواصل خاصة، عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، وسيعرض الإعلان المصّور على عدد من القنوات التلفزيونية العربية الأرضية والفضائية، كما سأشارك في حملات دعائية في المدارس والجامعات في مختلف المناطق اللبنانية لتوصيل رسالة أمل إلى الطلاب وتعزيز أهمية العمل الوقائي في صفوف الشباب. وأضافت: تم اختياري كسفيرة للحملة كوجه إعلامي معروف وكشابة تخرجت حديثاً في الجامعة، ألامس قضايا ومشاكل أبناء جيلي وأعرف أن الشباب الجامعيين معرضون للخوض في متاهة المخدرات التي قد تودي بحياتهم إذا لم يكونوا محصنين جيداً، نفسياً وعائلياً واجتماعياً، وسأخدم في حملة ما بتفرق معي الممتدة على ثلاثة أشهر ويصل صداها إلى 22 بلداً عربياً، لأن من واجبي أن أشارك في كل ما يرتقي بمجتمعي. تابعت إيميه: سعيدة وفخورة جداً باختيار مونيتور العربية لي لأكون سفيرة حملتهم، وهم عندما اتصلوا بي لم أتردد لحظة واحدة، لأنني أحب العملين الاجتماعي والإنساني، وأحرص على المشاركة في المجالين، إضافة إلى أن موضوع المخدرات هو من الموضوعات التي تستدعي دق ناقوس الخطر لأنها منتشرة وعلينا محاربتها، وأحب أن أقول للشباب انتبهوا جيداً ولا تتأثروا بخداع من يقول لكم إن المخدرات تنقلكم إلى عالم آخر وتنسيكم مشاكلكم، بل هي المشكلة الأكبر وهي بداية الطريق الأصعب وهي التي تأخذكم إلى السرقة والجريمة والعداوة مع الأهل والأصحاب والأقارب، فكونوا حذرين وارفضوا تجربتها ولو لمرة واحدة، وكونوا أقوياء بقول كلمة لا. عن تقديمها برنامج the voice في موسمه الثالث قالت: أنا سعيدة بثقة إم بي سي mbc بي حتى أولتني تقديم الموسم الثالث من the voice منفردة، وسأعمل جاهدة على إثبات حسن ظنهم بي، وأقول لجمهوري الذي في حبه أستمر وأحصل على الفرص الأفضل، أنني أعمل على كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة التي تزيد من نجاح the voice، فمن خلاله أصبحت معروفة وأظهرت قدرتي على تقديم برنامج بهذه الضخامة والجماهيرية، ولذا سيظل نقطة ضعفي وقوتي في ذات الوقت، فهو نقطة ضعفي كونه الأحبّ إليّ ونقطة قوتي كونه حملني إلى بساط الشهرة والنجاح. ورداً على سؤال حول نشاطها التمثيلي قالت: بعد نجاح ثنائيتي مع يوسف الخال في وأشرقت الشمس، أنهي حالياً تصوير مشاهدي في مسلسل سوا الذي ألعب بطولته مع يوسف الخال، والعمل من كتابة رينيه فرنكوديس وإخراج شارل شلالا، وهو يحكي الحب الممنوع حيث يواجه يوسف عراقيل كثيرة في قصة الغرام التي تجمعني به، جراء تدخل الممثل السوري القدير عبد المنعم عمايري الذي يلعب دوراً محورياً تجاهنا، وقد أسعدني العمل مع عبد المنعم كما مع كل فريق الممثلين: رولا حمادة وجوزيف بونصار و شكران مرتجى وغيرهم.. إضافة إلى النص المكتوب بحرفية عالية والإخراج المتقن، وسيخرج هذا العمل إلى النور قريباً. وعن شخصيتها في سوا قالت: سألعب دور شابة مغتربة تتمتع بشخصية عنيدة، تعود من بولندا إلى لبنان فتقع في قصة غرام، ثم انتقام في إطار من الرومانسية والأكشن والكوميديا، وثقتي كبيرة بنجاح هذا المسلسل الذي تضافرت من أجله جهود المشاركين فيه وتوفرت فيه كل شروط التميز. أما عن خوضها غمار التمثيل السينمائي فقالت: أنا بانتظار كل فرصة جيدة وعمل ممتع وأتحضر لعمل درامي جديد بعد الانتهاء كلياً من تصوير سوا.
مشاركة :