دعا رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى التعاون لا المواجهة مع الهند، وقال إنه يجب على البلدين إبرام هدنة رسمية في منطقة كشمير المتنازع عليها. وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال شريف إن انتهاكات وقف إطلاق النار في كشمير تتصاعد وهو ما يتسبب في سقوط قتلى مدنيين من بينهم نساء وأطفال. وقال إن الحكمة تقتضي أن يمتنع جارنا المباشر عن إذكاء عدم الاستقرار في باكستان... يجب على البلدين أن يعالجا وان يحلا أسباب التوتر وان يتخذا جميع الإجراءات الممكنة لتفادي مزيد من التصعيد. وسارعت الهند إلى رفض ذلك واتهمت باكستان بادعاء أنها الضحية الأولى للإرهاب بينما في الحقيقة هي ضحية سياسات رعاية الإرهابيين التي تتبعها. وقال شريف إنه يقترح مبادرة سلام جديدة مع الهند من اربع نقاط تبدأ بإجراءات هي الأبسط في التنفيذ على حد قوله. وأضاف قائلاً أولا نحن نقترح أن تضفي باكستان والهند الصفة الرسمية وان تحترما تفاهمات 2003 لوقف كامل لإطلاق النار على خط السيطرة في كشمير، في إشارة إلى خط الهدنة بين البلدين. ودعا إلى توسيع قوة المراقبين العسكريين التابعة للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار. من جانب آخر، قال الجيش الباكستاني إن قواته قتلت 25 يشتبه بأنهم متشددون في ضربات جوية أمس الخميس، على معاقل بشمال غربي البلاد قرب الحدود مع أفغانستان. وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني في بيان قتل 25 إرهابياً اليوم (الخميس) في ضربات جوية دقيقة قرب الحدود بين باكستان وأفغانستان في وزيرستان الشمالية. وقال مسؤول بالمخابرات الباكستانية إنه تم تدمير ستة مخابئ للمتشددين، مشيراً إلى أنها وقعت على بعد 40 كيلومتراً من الحدود الأفغانية.وذكر تقرير إخباري أن قوات تطبيق القانون في مدينة لاهور الواقعة في شرقي باكستان، قامت بتنفيذ عملية في منطقة شيراكوت، ما أسفر عن مقتل أربعة إرهابيين مشتبه بهم، تورطوا في الهجوم الانتحاري الذي استهدف شوجا خان زادة وزير داخلية إقليم البنجاب. (وكالات)