شرعت أمانة العاصمة المقدسة في تنفيذ خطتها التشغيلية في أعمال النظافة، لمرحلة ما بعد الموسم في المشاعر المقدسة، التي تهدف إلى المحافظة على مستوى الإصحاح البيئي بعد انقضاء موسم الحج، وإزالة المخلفات التي بلغت76.311 طناً من النفايات، في أسرع وقت ممكن، حيث اعتمدت هذه المرحلة على استمرارية العمل حتى نهاية شهر ذي الحجة. وقال المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات: "إن الأمانة وضعت خطة عمل محددة ببرنامج زمني للانتهاء من نظافة كامل منطقة المشاعر المقدسة بحد أقصى في 30 ذي الحجة"، مؤكداً أن الأمانة حريصة على إنجاز أعمال النظافة وفق أعلى الطرق، حيث اتبعت العديد من الأساليب الجديدة في استخدام الأجهزة والمعدات، التي ساهمت ولله الحمد في الرفع من مستوى النظافة العامة وتهيئة الأجواء الصحية المناسبة لضيوف الرحمن، وكان لها الأثر الإيجابي فى تطوير أعمال النظافة العامة في أطهر البقاع وترجمة الجهود المبذولة لراحة الحجيج. من جهته أوضح المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي، أن الخطة شملت التركيز على مشعر منى وعرفة ومزدلفة، وكافة المناطق المحيطة بها، إضافة إلى المناطق التي شهدت كثافة عالية من الحجاج، مشيراً إلى أنه سيتم تنفيذ الخطة على عدة مراحل، كالتالي، المرحلة الأولى: تنظيف مشعر منى وإزالة النفايات وتنتهي في 1436/12/20هـ، والمرحلة الثانية : تنظيف مشعر مزدلفة وإزالة النفايات، وتنتهي في 1436/12/22هـ، والمرحلة الثالثة: تنظيف مشعر عرفات وإزالة النفايات، وتنتهي في 1436/12/25هـ، والمرحلة الرابعة: تفريغ الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية، التي تم استخدامها أثناء الموسم، ويتم الانتهاء من ذلك بإذن الله في 1436/12/30هـ. وقال المورقي: " إن العمل يجري في كامل الفترتين، الصباحية والمسائية، وسيتم خلال هذه المراحل إنجاز مختلف أعمال النظافة، مثل تفريغ الصناديق الضاغطة والمخازن الأرضية وصيانتها ميكانيكياً ومدنياً، إضافة إلى نظافة الشوارع والمسطحات والجبال وردم الحفر ورش وتطهير دورات المياه والمستنقعات، ومجاري الأودية، وشفط المياه المتراكمة ومكافحة الحشرات. وبين مدير عام النظافة، أن حجم النفايات في زيادة عن الأعوام السابقة، حيث بلغت كمية النفايات خلال النصف الأول من شهر ذي الحجة 76.311 طنا، أي بزيادة قدرها 10 في المائة على الفترة نفسها من العام الماضي، متوقعا أن تصل الزيادة حتى نهاية شهر ذي الحجة إلى 15 في المائة.
مشاركة :