إسبانيا تدعو المغرب إلى احترام الحدود المشتركة في سبتة ومليلية

  • 5/25/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يبقى التوتر شديدا في سبتة حيث تظاهر حوالي 300 شخص الإثنين أمام فندق نظم فيه زعيم حزب اليمين المتطرف "فوكس"، سانتياغو إباسكال تجمعا. وكان تجمع إباسكال المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة مرتقبا أساسا في المدينة، لكن وفد الحكومة الإسبانية في سبتة ألغاه وعقد أخيرا في داخل الفندق. وقال الوفد "لم يكن الوقت مناسبا لتأجيج الوضع بشكل إضافي" في سبتة. وقام المتظاهرون برشق الحجارة متهمين إباسكال بأنه "شخص استفزازي" فيما كان يحاول مغادرة الفندق من باب خلفي ما أدى الى مواجهات مع الشرطة. وقال ناطق باسم الوفد لوكالة فرانس برس إن "عددا من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح، وتم توقيف شخصين، ولحقت أضرار بسيارات الشرطة". من جانب آخر، أفادت السلطات الإسبانية الإثنين إن نحو ألف مهاجر قاصر ما زالوا في جيب سبتة بعدما تمت إعادة 7500 شخص إلى المغرب منذ بداية الأسبوع الماضي. شاهد: قاصرون مغاربة من مختلف الأعمار هجروا الدراسة واختاروا الهجرة غير الشرعية نحو سبتة ما الذي يحدث في جيب سبتة ولماذا صعدت بروكسل من لهجتها ضد المغرب؟ تعرف على مدينتي سبتة ومليلية "جوهر الصراع" بين المغرب وإسبانيا يتجول هؤلاء القصر الذين جاؤوا بمفردهم في الشوارع إذا لم يحالفهم الحظ وتم إيواؤهم في مراكز تديرها السلطات المحلية التي يجب أن تدرس كل حالة لتقرر ما إذا كانت ستعاد إلى المغرب أو تبقى في إسبانيا. وقدر متحدث باسم وزارة الداخلية الإسبانية عدد هؤلاء القاصرين "بنحو ألف". وأشار إلى أن "ما بين 8000 و9000" مهاجر، وهو رقم لم يسبق له مثيل، دخلوا سبتة في بداية الأسبوع الماضي. وأشارت عدة منظمات غير حكومية إلى أنه لا يمكن إعادة القصر بدون دراسة حالاتهم بالتفصيل. ولقي مهاجران حتفهما غرقا أثناء محاولتهما الوصول إلى سبتة، بينما تم إنقاذ شاب مغربي حاول شنق نفسه الجمعة. في غضون ذلك، أصيب قاصر بكسر في ساقه الأحد، حسبما ذكرت الشرطة الإسبانية في بيان. استغل آلاف المهاجرين، ومعظمهم من الشباب، تخفيف مراقبة الحدود على الجانب المغربي على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين المغرب وإسبانيا. فقد أعربت الرباط عن استيائها بعد وصول زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي الشهر الماضي للعلاج في إسبانيا. وفي هذا الصدد، قال وزير العدل الإسباني خوان كارلوس كامبو خلال منتدى اقتصادي الإثنين إن الأزمة مع المغرب في طريقها إلى الحل.

مشاركة :