معلومات عن عشرات القتلى بهجوم على منجم فحم في شينغيانغ

  • 10/2/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بثّت «إذاعة آسيا الحرة» أمس، أن 50 شخصاً قُتلوا في هجوم على منجم للفحم في إقليم شينغيانغ في أقصى غرب الصين، والذي حذر قيادي صيني بارز من أنه «يواجه وضعاً خطراً جداً». وأشارت الإذاعة (مقرها الولايات المتحدة) الى أن الهجوم وقع في 18 ايلول (سبتمبر) الماضي على منجم «سوغان» للفحم في آكسو، مضيفة أن معظم القتلى هم من غالبية «الهان» الصينية. وتابعت أن الشرطة اتهمت انفصاليين مسلحين بسكاكين، بتنفيذ الهجوم، وزادت أنه عندما وصل شرطيون الى مكان الهجوم، أقدم مهاجمون على «صدم مركباتهم، مستخدمين شاحنات محمّلة فحماً». ونقلت الاذاعة عن شرطي قوله: «جميع العمال تقريباً الذين لم يكونوا في نوبة عمل خلال الهجوم، قُتلوا أو أُصيبوا. بعض العمال كانوا نائمين، فيما كان آخرون يستعدون للعمل، عندما اقتحم المهاجمون المبنى بعدما قتلوا الحراس». وغالباً ما ترِد هذه الحوادث في وسائل إعلام تبثّ من الخارج، لكن الحكومة الصينية لا تؤكدها إلا بعد أيام. وفي حزيران (يونيو) الماضي، بثّت «إذاعة آسيا الحرة» أن 18 شخصاً قُتلوا عندما هاجم أفراد من أقلية الأويغور، شرطيين بسكاكين وقنابل في مدينة كاشغار على طريق الحرير القديم. ولم تؤكد الحكومة الحادث، على رغم أن ديبلوماسيين تحدثوا عن وقوع هجوم خطر. وحذر يو تشنغ شنغ، وهو مسؤول الجماعات الدينية والأقليات العرقية في الحزب الشيوعي الحاكم، من أن «شينغيانغ يواجه وضعاً خطراً جداً للحفاظ على استقراره الاجتماعي على المدى البعيد». وأضاف خلال احتفال في الذكرى السنوية الستين لتأسيس اقليم شينغيانغ: «علينا أن نجعل من حملة جدية على الارهاب العنيف، بؤرة كفاحنا». وتحمّل الحكومة الصينية متشددين وانفصاليين إسلاميين مسؤولية هجمات أوقعت مئات القتلى في شينغيانغ، خلال السنوات الماضية. لكن منفيين وجماعات حقوقية يبررون الاضطرابات بإحباط سكان الإقليم، بسبب قيود دينية وقومية وثقافية تفرضها السلطات على الأويغور. في غضون ذلك، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بوقوع انفجار آخر في بلدة ليوشينغ الريفية في اقليم كوانغشي المتاخم للفيتنام جنوب الصين، حيث أسفر تفجير 17 طرداً ملغوماً الأربعاء عن مقتل سبعة افراد وجرح 51. وأشارت الى «أضرار ضخمة» في مبنى من ست طبقات، قريب من مكتب ادارة محلية. لكن الاذاعة الرسمية الصينية بثّت أن لا اصابات في المنطقة، على رغم انها نقلت عن أحد سكان المبنى قوله إنه «تهيأ له وقوع هزة أرضية» عندما استيقظ في سريره. ووقع هذا الانفجار الجديد بعد 17 انفجاراً حصلت بعد ظهر الاربعاء في عشرة مراكز رسمية في ليوشينغ ونجمت كما ذكرت الشرطة عن مواد متفجرة كانت موضوعة في طرود للبريد السريع. على صعيد آخر، أعلن الرئيس التايواني ما يينغ جيو أن الجزيرة ليست مستعدة لمناقشة توحيدها مع الصين. وأضاف: «الوضع السياسي بين الجانبين ما زال مختلفاً جداً. أعتقد بأن مناقشة التوحيد ليست مناسبة جداً. تايوان ليست مستعدة». ما الذي يتنحى العام المقبل عن منصبه، بعد ثماني سنوات في الرئاسة شهدت تعزيزاً للعلاقات الاقتصادية مع الصين، أقرّ بأن الاقتصاد والمجتمع في الصين تغيّرا في شكل ضخم في العقود الثلاثة الماضية، اذ باتا «أكثر حرية». وتابع: «أسواق أسهمها نابضة بالحياة، وهذا نادراً ما شوهد سابقاً».

مشاركة :