قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء، إن الادعاء بوجود إبادة الجماعية في منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة، هو مناف للحقيقة والمنطق. يأتي ذلك، عقب إعلان إنشاء محكمة شعبية في بريطانيا حول مزاعم الإبادة الجماعية ضد أقلية الإيغور وغيرهم من المسلمين في إقليم شينجيانغ الصيني، من المتوقع أن تستقطب عشرات الشهود عندما تبدأ في أوائل يونيو. وسيرأس المحكمة، غير المدعومة حكوميا، المحامي البارز جيفري نيس، الذي قاد محاكمة الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش وعمل مع المحكمة الجنائية الدولية. وأصبح الإقليم، بحسب وكالة "أ ب" مصدر قلق كبير للسياسة الخارجية للصين، التي تتهم بحبس أكثر من مليون من الإيغور والكازاخيين وأفراد الأقليات الأخرى في معسكرات إعادة تأهيل، حيث يضطرون إلى التخلي عن ثقافتهم التقليدية والقسم بالولاء للصين، والحزب الشيوعي الحاكم وزعيمه شي جين بينغ. وحسب المصدر نفسه فقد شهدت نساء من الإقليم أنهن أُجبرن على الخضوع لإجراءات منعهن من الحمل وأخذ أطفال من والديهم المسجونين والعمل القسري. وتقول الصين إنها تقوم فقط بعمليات تدريب وظيفي في شينجيانغ لنزع التطرف من أولئك المتأثرين بالدعاية الجهادية بعد سنوات من العنف ضد الحكم الصيني في المنطقة. المصدر: رويترز+ أ ب تابعوا RT على
مشاركة :