بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بقصر التحرير في القاهرة اليوم الثلاثاء، التحديات التي يشهدها المحيط العربي والإقليمي. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، في بيان صحفي اليوم، بأن اللقاء بين الجانبين استهدف مناقشة ما شهدته أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور إيجابي في أعقاب التوقيع على "بيان العُلا" في يناير الماضي، والتأكيد على أهمية البناء على تلك الخطوة الهامة عبر اتخاذ مزيد من الإجراءات والتدابير التي تهدف لتعزيز الأجواء الإيجابية خلال الفترة المُقبلة. وأشار المتحدث إلى أنه تم التطرق إلى أهمية العمل على الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة المتاحة بالبلدين بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقيّن. ووفق المتحدث، تناولت المباحثات أيضًا بحث سبل دفع آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة التحديات التي يشهدها المحيط العربي والإقليمي، لا سيما في ضوء رئاسة دولة قطر لمجلس جامعة الدول العربية، فضلاً عن مناقشة مواقف البلدين إزاء أهم القضايا الإقليمية بما في ذلك تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي. وأوضح المتحدث أنه تم صباح اليوم بوزارة الخارجية اختتام جولة جديدة من اجتماعات اللجنة القانونية ولجنة المتابعة المصرية القطرية المعنية بمتابعة التزامات البلديّن في إطار "بيان العُلا"، حيث واصل الوفدان بحث المسائل العالقة والاتفاق على دورية انعقاد اللجنتيّن لحين الانتهاء من إنهاء كافة القضايا العالقة تنفيذًا لما تضمنه "بيان العُلا" الموقع بتاريخ الخامس من كانون ثان/يناير الماضي.
مشاركة :