انعقد اليوم الثلاثاء من خلال تقنية الفيديو الاجتماع الدوري السابع للجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، والتي تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية. وترأس الاجتماع من الجانب الروسي نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، ومن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان. وبهذه المناسبة صرح السفير السعودي لدى روسيا وبيلاروس عبد الرحمن بن سليمان الأحمد، بأن هذا الاجتماع الدولي المتبادل بين البلدين الصديقين، الذي يعقد افتراضيا بسبب جائحة كورونا يعتبر أحد مظاهر العلاقات الثنائية، التي تمتد جذورها إلى 95 عاما. وأشار إلى أن الاجتماع يعد منصة لاستكشاف آفاق أكبر للتعاون بين البلدين، وتعزيز التعاون القائم بين موسكو والرياض عبر تبادل وجهات النظر حول التعاون السعودي الروسي في مختلف المجالات. ولفت إلى أهمية دور اللجنة كعنصر فاعل في الارتقاء بالعلاقات الثنائية وفي تعزيز التعاون الثنائي بين الجهات ذات العلاقة في مجالات الطاقة والصناعة، والفضاء، وتقنيات المعلومات والاتصالات، والقطاعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وذلك من خلال تنفيذ المشروعات، وتبادل المعرفة، أو أي نوع آخر من التعاون يتفق عليه الطرفان والتغلب على أي تحديات تواجه هذا التعاون. وأكد السفير الأحمد على أهمية العلاقات الروسية السعودية والمصالح المشتركة بينهما، والرغبة في تعزيز هذا التعاون من قبل قيادتي البلدين، حيث توجت بالزيارات المتبادلة، مشيرا إلى أن البلدين يعملان على المواءمة بين الطموحات والأهداف الاستراتيجية، التي تنطلق من "رؤية 2030"، والخطط التنموية الاستراتيجية الروسية، وتوسيع التعاون ليمتد من قطاع الطاقة، الذي يمثل ثقلا كبيرا في هذه العلاقات، إلى مختلف القطاعات التنموية والاقتصادية والمالية. وأوضح السفير الأحمد إن انعقاد أعمال هذه الدورة للجنة يأتي وسط اهتمام قطاع الأعمال السعودي والروسي في إيجاد شراكات استثمارية وتجارية وتوسيع نطاق التعاون بينهما، في ظل تنامي العلاقات بين البلدين وتطورها. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :