مسؤولون وإعلاميون بجازان: الشهيد عقيلي قيادي ومتواضع والجميع يحبه

  • 10/2/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عبّر مسؤولون وإعلاميون عن حزنهم لرحيل العقيد د. حسن غشوم عقيلي -رحمه الله - الذي استشهد إثر الاشتباكات الحدودية في عملية «إعادة الأمل» حيث اختاره الله سبحانه وتعالى مع مرافقيه (وكيل الرقيب عبدالرحمن هزازي والعميد إبراهيم حمزي). وقال محمد الرياني مدير إدارة الجودة الشاملة في «تعليم جازان» ل«الرياض»: «كتبت عن حسن غشوم البطل بغض النظر عن التعامل. أنا أرتبط بأسرتهارتباطاً كبيراً بحكم علاقتي بإخوانه الذين يعملون معنا في التعليم. أما د. حسن فقد عرفته من خلال البرامج الوطنية التي كنا ننظمها في التعليم، وكان يشارك فيها ويدعمها بحضوره، هو رجل هادئ الطبع، راق في أخلاقه، صاحب صمت وسمت، يشارك في المناسبات الاجتماعية المختلفة». ويضيف: «الحضور الهائل لجنازته من زملائه العسكريين ومن جميع شرائح المجتمع يدل على محبتهم له. عندما تحدثت عنه تحدثت عن بطل من أبطال هذا الوطن الذي نذر نفسه ليعيش الآخرون. لم تربطني به علاقة عمل بقدر علاقة جمعتنا في مناسبات تربوية ووطنية واجتماعية وأخوية في مرات عدة كان يحرص عليها». أما علي خواجي مدير مكتب صحيفة «المدينة» في جازان قال: «العقيد د. حسن بن غشوم عقيلي كان قياديا من طراز فريد، يأسرك بفكره من أول مرة تجالسه، لديه قدرة عجيبة على جذب الآخرين له، لعل هناك أمورا أسهمت في ذلك ومنها تواضعه الجم، واحترامه للآخرين، صغيرهم وكبيرهم، يحظى بمحبة قادته، وإخلاص أفراده، كريم مع جميع من حوله. رافقتهم في جولات عدة في قطاع الخوبة، عندما يتحدث عن تفاصيل أي موقع تشعر بأن مولده كان هناك من كثر ارتباطه وحديثه عن ذلك المكان، أخلص لدولته المملكة، ومنطقته جازان، ولعمله في قطاع الخوبة فكان استشهاده هناك وهو يدافع عن ثرى أرضنا وحماية حدودنا لرفعة شأننا، وليدوم امننا». فيما أشاد عبدالله سهل (إعلامي) بتواضع الشهيد –رحمه الله- وقال: «العقيد حسن غشوم نعم الرجل من الكفاءات المتميزة. ابتسامته لا تفارقه. يأسرك بتواضعه وحسن تعامله مع الجميع كان نعم الأخ لزملائه ومرشدا لهم. كان يقول سندافع عن الوطن وحدوده لآخر قطرة دم وسندحر المعتدين والمتسللين. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته». ويشير الرقيب حسن صيرم أحد أفراد حرس الحدود إلى أن «العقيد رحمه الله كان يعمل في عرعر قبل انتقاله لمنطقة جازان ولديه معلومة كاملة عن الأنظمة الحديثة والتي تعمل على الحدود الشمالية وعندما كنا في صالة الانتظار ننتظر الطائرة كان هو بكل تواضع يمر على جميع الزملاء من الأفراد ليعطيهم نبذة عن هذه الجولة رغم أنه برتبة عقيد هذا ما جعل الكل يلجأ إليه في كل سؤال يخطر بباله أثناء الجولة. لقد رأيت خلال جولتنا في هذا الرجل الأخلاق العالية وروح فريق العمل الواحد».

مشاركة :