أكدت مجلة فوربس أن التحركات السعودية الأخيرة لجذب الأحداث الرياضية الدولية، أبعد من كونها محاولة لدعم قطاع الترفيه، حيث تعد جزء من إستراتيجية "القوة الناعمة". وتهدف السعودية إلى التموقع كوجهة عالمية جديدة للأحداث الرياضية، لكنها تعمل أيضا على دعم المسابقات والأحداث المحلية، مثل كأس السعودية ، أغنى حدث لسباق الخيل في العالم حيث بلغت قيمة الجوائز 20 مليون دولار. كما تعمل السعودية في ذات السياق على الاستثمار في الصفقات التسويقية ، مثل رعاية القدية المقترحة لريال مدريد بقيمة 180 مليون دولار ، ومشروع السياحة والترفيه الضخم في الرياض. هذا بالإضافة إلى توقيع صفقات طويلة الأجل مثل الاتفاقية التي وقعتها السعودية مع WWE لمدة عشر سنوات. و تعد هذه الجهود جزء من برنامج رؤية السعودية 2030 الذي يهدف إلى صناعة قطاع رياضة احترافي و خلق فرص عمل وتحسين نوعية الحياة لجميع المقيمين من خلال المشاركة الرياضية والترفيه. وستوفر الأحداث التي تقام في البلاد فرصًا ترفيهية ثرية وستلهم السعوديين للمشاركة في الرياضات الشعبية والجديدة. ومن خلال شعبية الرياضة ، تعتزم المملكة العربية السعودية إبراز معالمها الطبيعة والتاريخية للعالم. وتأكيدا على إرتباط قطاعي الرياضة والسياحة ارتبط إطلاق التأشيرة السياحية الأولى بحدث Formula E في عام 2018. وبفضل رؤية 2030 والإصلاحات التي أدخلتها حتى الآن ، أحرزت المملكة تقدمًا في مؤشر القوة الناعمة العالمي لعام 2021 الصادر عن Brand Finance ، حيث صعدت مرتبتين إلى المركز 24. ويشير التقرير إلى أن المملكة دعمت أيضا الرياضات النسائية ، من خلال دوري كرة قدم للنساء وحدث دولي للجولف النسائي. و تمضي المملكة قدمًا في عدد كبير من المشاريع العملاقة لتحديث وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط
مشاركة :