يستعد 6140 سعودياً لخوض ماراثون الانتخابات البلدية في نسختها الثالثة، إذ أعلنت لجان محلية للانتخابات القوائم الأولية لأسماء المرشحين والمرشحات، بعد انتهاء مرحلة قيد الناخبين وتسجيل المرشحين. وبلغ عدد المرشحين الذكور 5275 مرشحاً، والإناث 865 مرشحة. يتوقع أن يبدأوا بعدها في الحصول على التراخيص اللازمة لتدشين حملاتهم الانتخابية. ويبلغ عدد المسجلين في النسخة الثالثة من الانتخابات البلدية 553 ألف ناخب وناخبة. فيما بلغ عددهم في النسخة الأولى أكثر من 790 ألفاً، وأكثر من 400 ألف في النسخة الثانية، ليصبح بذلك إجمالي عدد الناخبين في الانتخابات البلدية في نسخها الثلاث أكثر من 1.7 مليون ناخب، سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع منتصف شهر كانون الثاني (ديسمبر) المقبل. وحددت وزارة الشؤون البلدية والقروية أول من أمس موعداً لإعلان القوائم الأولية للمرشحين. فيما سيتم بعدها مباشرة البدء في التقديم على تراخيص الحملات الانتخابية مدة 15 يوماً. وسيتم التقديم على طلبات التراخيص في اللجنة المحلية، عبر الفريق الإعلامي مباشرة، أو لدى المكاتب الانتخابية المساندة. فيما شددت الوزارة على أنه لن يتم تسلم التراخيص إلا للمرشحين والمرشحات الواردة أسماؤهم في القائمة النهائية في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ووفقاً لنظام المجالس البلدية الجديد، زاد عدد أعضاء المجالس البلدية المنتخبين من النصف إلى الثلثين، إذ سيبلغ عدد الأعضاء المنتخبين خلال النسخة الثالثة 2106 أعضاء. في حين سيبلغ عدد المعينين 1053 عضواً. وسيكون أمام المرشحين والمرشحات 82 يوماً قبل بدء حملاتهم الدعائية أو انسحابهم من الانتخابات، قبل أن يتم إعلان القوائم النهائية لأسماء المرشحين، التي سيتم إعلانها في نهاية نوفمبر المقبل. وتلي فترة ما بعد إعلان القوائم الأولية لأسماء المرشحين، البدء في الحصول على التراخيص اللازمة للحملات الدعائية للمرشحين، إذ نصت لائحة الحملات الانتخابية على أنه «لا يجوز تنفيذ أية حملة انتخابية قبل الحصول على ترخيص من اللجنة المحلية، إذ ستتولى اللجان الإعلامية التابعة للجان المحلية في الأمانات مهمات التراخيص ومراقبة ورصد مخالفات الحملات الدعائية بالتعاون مع لجنة الطعون». ومن المتوقع أن يبدأ المرشحون الحصول على تراخيص الحملات الدعائية الأحد المقبل، الذي يتزامن مع استئناف الدوام الرسمي لجميع قطاعات الدولة، على رغم أن لجان الانتخابات البلدية تعمل حتى في أيام الإجازة، إلا أن كثيراً من المرشحين يحاولون معرفة المزيد عن الاشتراطات والضوابط الخاصة بالحملات الدعائية قبل الحصول على التراخيص. فيما ينوي مرشحون الاقتصار على مقار انتخابية فقط، من دون عمل حملات دعائية قد ترهق موازنتهم.