البيت الأبيض: بايدن يلتقي بوتين في 16 حزيران/يونيو في جنيف

  • 5/25/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن البيت الأبيض الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 16 حزيران/يونيو في مدينة جنيف السويسرية. ويأتي هذا الاجتماع الأول بين الرئيسين منذ تولي بايدن الرئاسة وسط توتر حاد بين واشنطن وموسكو على خلفية تبادل عقوبات واتهامات. وسيتم على هامش اجتماعات قادة مجموعة السبع وحلف شمال الأطلسي الذين يسعون إلى تشكيل جبهة واحدة ضد موسكو. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان مقتضب، إن "الرئيسين سيبحثان مروحة من القضايا الملحة، في وقت نأمل بجعل العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر استقرارا". ويتزامن إعلان انعقاد هذه القمة مع قول المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني إنه مستهدف بثلاثة تحقيقات جنائية مع تكثيف الضغط منذ أسابيع عدة على حركته وانصاره. وأفاد مصدر أميركي أن ثمة حرصا كبيرا على ألا يكون اللقاء مع فلاديمير بوتين بمثابة مكافأة للاخير بل أن يشكل الوسيلة الاكثر فاعلية لإدارة العلاقات بين البلدين، علما بأنها صعبة وستظل كذلك. ولمناسبة هذا الاجتماع، يعتزم بايدن خصوصا إثارة قضية بيلاروس ونظامها برئاسة الكسندر لوكاشنكو وخصوصا أن موسكو هي داعمها الأكبر. الاتحاد الأوروبي يتّخذ قرارات شاجبة بحق بيلاروس وروسيا ومالي ويرحّب بالاتفاق مع بريطانيا بوتين في يوم النصر: روسيا ستدافع بحزم عن مصالحها الجيوسياسية ولا لمحاولات تحريف كتابة التاريخ بوتين يأمر بمراجعة قوانين حمل السلاح بعد إطلاق نار في مدرسة أوقع قتلى تزداد عزلة بيلاروس مع بدء فرض قيود على مجالها الجوي ردا على مينسك المتهمة باعتراض طائرة مدنية بهدف اعتقال معارض شاب كان بين ركابها. وسبق أن فرضت على نظام لوكاشنكو الذي يتولى الحكم منذ 1994 سلسلة عقوبات غربية لقمعه العنيف لحركة احتجاجية غير مسبوقة شهدت تظاهر عشرات الالاف في الشوارع خلال 2020 اثر انتخابات آب/اغسطس الرئاسية والتي يرى الأوروبيون أنها كانت "مزورة". كذلك، أوضح المصدر الأميركي أن جدول اعمال القمة يتضمن قضية مراقبة الأسلحة النووية. وبداية شباط/فبراير، مددت الولايات المتحدة وروسيا معاهدة نيوستارت لنزع السلاح لخمسة أعوام. وُقعت هذه المعاهدة العام 2010 وتنص على الحد من ترسانتي الاسلحة لدى البلدين بحيث لا تتجاوز الواحدة منهما 1550 رأسا، ما يعني خفضا تناهز نسبته ثلاثين في المئة مقارنة بالسقف السابق الذي حدد العام 2002. وسيبحث الرئيسان أيضا ملفي إيران وكوريا الشمالية النوويين إضافة إلى قضية القطب الشمالي والتبدل المناخي وصولا إلى الازمة السورية.

مشاركة :