كابل / الأناضول أعلن مسؤولون أفغان، الثلاثاء، نزوح نحو ألفي أسرة إضافية في البلاد وسط اشتباكات دامية بين قوات الأمن ومسلحي حركة "طالبان"، في ولاية لغمان الشرقية، المتاخمة للعاصمة كابل. وأفاد مجلس الأمن القومي الأفغاني، أن تصاعد هجمات "طالبان" في لغمان أجبر مئات العائلات على الفرار. وقال المتحدث باسم المجلس رحمة الله أندر، في تغريدة على تويتر: "أسأل طالبان أين ولمن يتم تطبيق النظام الإسلامي(؟) مع وصولهم (إلى لغمان) نُهبت المؤسسات وهرب الناس". وأثارت الاشتباكات بين قوات الأمن ومسلحي "طالبان" في عدة أقاليم مخاوف لدى السكان، ما اضطرهم إلى النزوح لمناطق أكثر أمنا. وقال وزير الداخلية حياة الله حياة لمجلس الشيوخ، الثلاثاء، إنه بدأت تحقيقات في سقوط نقاط تفتيش أمنية في عدد من المحافظات دون مقاومة. وسيطرت "طالبان" على مناطق في أقاليم بغلان وميدان وورداك ولغمان في أقل من شهر، حيث تشهد البلاد هجمات متصاعدة للحركة عقب انسحاب القوات الأجنبية. وقال حياة "لسوء الحظ، تروج وكالات استخبارات أجنبية للحرب النفسية، والدعاية المعادية تنشر مخاوف لا أساس لها من سقوط النظام". فيما صرح رئيس وكالة المخابرات الوطنية أحمد ضياء سراج، أمام البرلمان اليوم، إنه في الشهرين الماضيين، تم صد 3466 هجوما معاديا. يشار أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن، مغادرة قوات بلاده أفغانستان بحلول 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، عادت أعمال العنف إلى البلاد بعد هدنة استمرت 3 أيام بمناسبة عيد الفطر المبارك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :