تراجع أسعار النغال العماني بأسواق رأس الخيمة

  • 5/26/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت محال بيع الخضراوات والفاكهة في رأس الخيمة، إقبالاً كبيراً من الزبائن على شراء تباشير رطب «النغال» الإماراتي، والذي دخل في منافسة مبكرة مع «النغال» العماني، وأكد أصحاب محال البيع أن الأسواق بدأت تستقبل تباشير الرطب الإماراتي الواردة من مزارع المناطق الجنوبية لإمارة رأس الخيمة، وخصوصاً مزارع شوكة والمنيعي واصفني وأذن والغيل، حيث تشتهر تلك المناطق بسرعة نضوج الرطب، وطرحه مبكراً في الأسواق، والذي أسهم بدوره في تراجع أسعار الرطب العماني، حيث تراوح سعر الكيلوغرام بين الـ 15 إلى 25 درهماً بحسب الجودة. وأوضح المزارع أحمد الوالي المزروعي، بمنطقة أذن: إن بداية موسم حصاد الرطب يمثل حالة خاصة مقارنة بالمنتجات الزراعية المحلية الأخرى، نظراً لقيمة النخلة عند المواطنين، حيث يبلغ سعر تباشير «النغال» حالياً من المزرعة 200 درهم للصندوق وزن 4 كيلو غرامات، نظراً للجودة التي يتميز بها المنتج الإماراتي مقارنة بالمستورد. وأشار إلى أن حجم الإنتاج سيبدأ بالارتفاع تدريجياً مع بداية شهر يونيو، وصولاً إلى شهري يوليو وأغسطس، حيث يمثلان ذروة الإنتاج والمبيعات في ظل تنوع أصناف أشجار النخيل، والتي تنضج تدريجياً، والتي تصل لأكثر من 100 صنف يتم توريدها بشكل دوري إلى أسواق ومصانع الدولة، حيث تختلف فترة نضج الأصناف من شجرة إلى أخرى. وقال المزارع علي ربيع هلال من منطقة أذن: إن ارتفاع درجة حرارة الطقس أسهمت في تسريع عملية نضج الرطب بشكل متزامن مع بداية الموسم، الأمر الذي يبشر بحجم إنتاج ناجح، لافتاً إلى أن تحديد سعر بيع الرطب يعتمد على العرض والطلب، حيث يقوم بعض المزارعين ببيع تباشير الإنتاج لتحقيق مكاسب تعوضهم عن تراجع الأسعار، خلال الأشهر المقبلة في ظل طرح أصناف مختلفة بصفة دورية. عادات وأكد المزارع عبيد سعيد المزروعي من منطقة وادي كوب أن ارتفاع درجات حرارة الطقس أسهمت بنضوج حبات رطب «النغال» في مزرعته، وقطفها لتوزيعها على الأقارب والجيران، حيث تعد من العادات الإماراتية، التي حرص عليها الآباء والأجداد، ونحن نسير على خطاهم مع قدوم بشائر بداية موسم الإنتاج، الذي يستمر حتى نهاية شهر سبتمبر، وذلك باعتماد المزارعين على زراعة العديد من الأصناف داخل المزرعة لضمان استمرارية الإنتاج بالتناوب، حيث يأتي في مقدمتها النغال والخنيزي، وفي شهر يوليو يبدأ إنتاج أصناف الخلاص والخنيزي والشيش وغيرها من الأنواع. وأشار إلى أهمية إقامة مركز أو سوق رئيسي للتمور برأس الخيمة، يمكن من خلاله بيع المحصول وتسويقه ويكون مرجعاً أساسياً للمنتجات الزراعية بشكل عام، وخصوصاً الرطب وفتح قنوات تسويق مع شركات ومصانع التمور داخل الدولة وخارجها، بالإضافة لدور السوق في مساعدة المزارعين على مواجهة استغلال التجار لموسم الإنتاج، وبخس الأسعار. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :