وسائل إعلام إسرائيلية تحث فيسبوك وتويتر على اتخاذ موقف إزاء التحريض ضد الصحفيين

  • 5/26/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دعت مجموعة من وسائل الإعلام الإسرائيلية موقعي "فيسبوك" و"تويتر" لاتخاذ "خطوة حاسمة" ضد تصاعد التهديدات عبر الإنترنت والتحريض على العنف ضد الصحفيين. وأرسلت 14 جهة إعلامية من أبرز القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف والمواقع الإخبارية في إسرائيل رسائل عبر البريد الإلكتروني لمحاميها، تفيد بارتفاع وتيرة التهديدات وخطاب الكراهية خلال الأسابيع الأخيرة، وخاصة خلال الأحد عشر يوما التي شهدت الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة.  وكتبت نوجا روبنستين "تتشارك جميع هذه الجهات الإعلامية.. شعورا ملحا فيما يتعلق بمستوى الخطر الذي تمثله تلك التغريدات والتدوينات، وبضرورة أن يتخذ كل من يهمه الأمر خطوة حاسمة إزاء ذلك". وذكرت شركة "فيسبوك" يوم الثلاثاء أنها أقامت مركزا للعمليات الخاصة هذا الشهر للتعامل مع المحتوى الذي يجري نشره عبر منصتها حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك مع تداول مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المعلومات المضللة وخطاب الكراهية والدعوات للعنف فيما يتعلق بالصراع. ويشمل المركز متحدثين بالعبرية والعربية للتعامل بشكل وقتي مع النشاط على منصتها، وشجعت مستخدمي المنصة على الإبلاغ عن أي محتوى ضار. وقال متحدث باسم "فيسبوك": "لا نريد أن يشعر أي أحد بتهديد أو يتعرض للمضايقة من خلال تطبيقاتنا.. وبما أننا نسمح بتوجيه الانتقاد للشخصيات العامة كالصحفيين، فإننا لا نسمح بتهديدهم أو مضايقتهم، ونقوم بإزالة ذلك المحتوى عندما نصبح على علم به". وقالت "تويتر" إنها تدعم الصحفيين وتتبنى سياسة واضحة تحظر على الناس توجيه تهديدات عنيفة ضد الآخرين، إلى جانب سياسات حول السلوك المسيء أو ممارسات الكراهية. وتبرز الرسائل تغريدات وتدوينات تدعو لإلحاق الضرر الجسدي بالصحفيين الإسرائيليين ووصمهم بالخيانة أو عداوة الدولة بطريقة تشجع على ممارسة العنف ضدهم أو تبرر له. وذكرت الرسائل أنه وفي بعض الحالات، أدت دعوات التحريض إلى وقوع هجمات متعمدة على الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث. المصدر: رويترز تابعوا RT على

مشاركة :