زار وفد من معهد الشارقة للتراث، دولة أرمينيا، برئاسة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس المعهد، بهدف بحث سبل التعاون والتبادل الثقافي والعلمي بين المعهد ومتحف ماتيناداران في يريفان، الذي يعتبر من أشهر المتاحف في أرمينيا، المختص بالمخطوطات وطرق الاحتفاظ بها. وضم الوفد كُلاً من أحمد الدح رئيس قسم العلاقات الدولية في المعهد، وموزة النعيمي منسق علاقات دولية، إضافة إلى موزة الغفلي موظف مختبر في المعهد، حيث كان في استقبال الوفد، فاهان تير جيفونديان مدير متحف ماتيناداران، وفارتي كيشيشيان رئيس قسم العلاقات الدولية. تاريخ عريق وقال الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «أتاحت لنا الزيارة، الفرصة الوافية للتعرف إلى تراث وتاريخ أرمينيا، من خلال الجولات التي قمنا بها داخل المتحف، حيث المخزون الثقافي والتراثي لأرمينيا حاضر بغزارة في المتحف، من مخطوطات عدة ونادرة، كما أتيحت لنا فرصة التعرف إلى دار المخطوطات القديمة في المتحف، والتي تعتبر أكبر مستودع للمخطوطات الأرمينية الثمينة في العالم، إذ يضم آلاف المخطوطات من مؤلفات العصور القديمة والوسيطة للأدباء والعلماء الأرمن في مختلف ميادين التاريخ والفلسفة والحقوق والفلك والفنون والآدب، وغيرها». ولفت إلى أن الزيارة هدفت أيضاً إلى التعرف إلى المتحف، والقيام بجولة في مختلف أقسام المتحف، كقسم الأرشيف ومختبر المخطوطات، بالإضافة إلى المكتبة التابعة للمتحف. علاقات وأعرب الدكتور عبد العزيز المسلم عن شكره وتقديره لمتحف ماتيناداران والقائمين عليه، حيث من خلاله جال وفد المعهد في رحلة عبر التاريخ والحضارة الأرمينية العريقة، مشيراً إلى أن المعهد وجّه دعوة لمدير المتحف، من أجل زيارة الشارقة، والتعرف إلى تراث الإمارات عموماً، وتراث الشارقة خصوصاً، والتأكيد على أهمية تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية، لمزيد من العمل المشترك والتعاون الفعال. تجربة الشارقة وتضمنت الزيارة نقاشات مطولة عن تجربة أرمينيا في عالم المتاحف والتراث، حيث كانت فرصة مناسبة لعرض تجربة إمارة الشارقة، والمعهد في التراث والمتاحف، وجهود المعهد من أجل صون التراث وحمايته ونقله للأجيال، والتفاعل العالمي بخصوص هذه المهمات مع الجهات والهيئات ذات العلاقة بالتراث والمتاحف. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :