قالت مديرة صندوق النقد الدولي إن معاناة دول الأسواق الناشئة للخروج من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الوباء قد تمتد لإلحاق الضرر بالدول الغنية. وذكرت "كريستالينا جورجيفيا" في حدث افتراضي نظمته صحيفة "واشنطن بوست"، أن الدول الفقيرة تواجه خطر ارتفاع معدلات الفائدة مع فشل اقتصاداتها في تحقيق النمو، ما قد يجعلها تعاني لخدمة الديون خاصة تلك المقومة بالدولار الأمريكي. وأضافت: "هذا لا يمثل خطورة للدول النامية فقط، وإنما يعتبر خطراً بالنسبة لسلاسل التوريد العالمية وثقة المستثمرين، أو بعبارة أخرى فإن الأمر سيكون له آثار سلبية على الاقتصادات المتقدمة". وأبدت "جورجيفيا" قلقها بشأن العام المقبل وما بعده، حيث إن أي صعود طفيف في معدل الفائدة بالتزامن مع قوة الدولار سيؤدي لمشاكل في ديون الشركات والديون السيادية. وتابعت مديرة صندوق النقد الدولي: "سيكون العامان المقبلان حرجين للغاية، يجب علينا أن نتدخل ثم نقوم بتقليص هذا التباين الخطير جداً".
مشاركة :