أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف يوم الثلاثاء، وفشل كل من المؤشرات الثلاثة الرئيسية لبورصة وول ستريت في تعزيز مكاسبه التي سجلها في موجة صعود في الجلسة السابقة. وفي المقابل واصل المستثمرون محاولة تقييم مسار التضخم. وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 83.93 نقطة، أو 0.24 بالمئة، إلى 34310.05 نقطة في حين تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 8.92 نقطة، أو 0.21 بالمئة، ليغلق عند 4188.13 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 2.30 نقطة، أو 0.02 بالمئة، إلى 13658.87 نقطة. وكان قطاع الطاقة هو الأضعف أداء في جلسة الثلاثاء وأغلق منخفضا حوالي اثنين بالمئة. وهبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية الطويلة الأجل لرابع جلسة على التوالي وسجل العائد على السندات لأجل عشر سنوات أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.56 بالمئة وهو ما يساعد في كبح مخاوف التضخم، وكان العائد قفز إلى 1.776 بالمئة في نهاية مارس. ويواصل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي التهوين من شأن تزايد الضغوط على الأسعار، حيث قال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس مجلس الاحتياطي إن البنك المركزي الأمريكي قد يتخذ خطوات لتهدئة قفزة في التضخم، إذا حدثت بدون تقويض التعافي الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا. وفي حين يتوقع معظم المشاركين في السوق أن ترتفع الأسعار أثناء تعافي الاقتصاد، فإن القلق مستمر إزاء سرعة ومسار الزيادة.
مشاركة :