إنشاء «جائزة» وتطبيق خليجي لإشراك ذوي الإعاقة في البرامج المجتمعية

  • 5/26/2021
  • 02:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أقر اجتماع لجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، مقترحًا لإنشاء جائزة «الخليج العربي لخدمة المجتمع»، تحقق من خلالها الأهداف الاستراتيجية، بالإضافة إلى لائحة للتدريب المشترك، والتي ستشجع طرح برامج مشتركة في دول الخليج العربية تحت مظلة الأمانة، إلى جانب آلية لتفعيل احتواء الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج التدريبية لخدمة المجتمع، من خلال وضع إطار عملي استرشادي لبناء مختبرات وبرمجيات وتطبيقات مجتمعية تخصصية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة عملًا بالتوصية الخامسة من اجتماع الأمانة الرابع والعشرين.مناقشة الاستراتيجياتوقال رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبدالله الربيش: إن الاجتماع معنِي بمناقشة استراتيجيات اللجنة، وخططها المستقبلية، واعتماد عدد من المبادرات النوعية الرامية نحو تكثيف جهود الجامعات في مجال خدمة المجتمع وتعزيز مخرجاتها تحت مظلة المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي، مشيرًا إلى أن جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عظُم حجم دورها في العمل المجتمعي التنموي، وقدر الإسهام المأمول منها كأحد صروح التعليم بما تضمه من نخبة قيمة من العقول النيرة والكفاءات المميزة، فعززت لأجل ذلك دور عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة، وكذلك مركز التعليم المستمر، مسخرة سُبل الدعم الممكنة والإمكانات اللازمة لإحداث الحراك المجتمعي المطلوب، وغرس المفاهيم وترسيخها قولًا وعملًا على مختلف المستويات بالجامعة.وسائل استقصاءوأضاف: بَنت الجامعة رسالتها واستراتيجياتها آخذة في الاعتبار مسؤوليتها المجتمعية وتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة بما يخدم هذا التوجه، كما عملت على رصد الاحتياجات المجتمعية عبر وسائل استقصاء مختلفة، وتوسيع نطاق تطبيق خدمة المجتمع كمًّا وكيفًا على المستويين الأكاديمي والبحثي، وفتح الآفاق نحو المزيد من فرص الشراكات التكاملية مع مختلف القطاعات بما يكفل تعظيم الأثر والتميز في الأداء التنافسي المحمود؛ وذلك لرِفْد المجتمع ببرامج ودراسات ومشاريع نوعية تلبي احتياجات أفراده، وترقى إلى مصاف البرامج التنموية المحققة لمستهدفات وتطلعات قادة البلاد «حفظهم الله».إتاحة الفرصولفت إلى أن الجامعة تثمن وتقدر الدعم اللامحدود الذي تقدمه اللجان المساندة للجامعات، وعلى رأسها في هذا المقام لجنة عمداء عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنين مخرجات هذه اللجنة منذ انطلاقتها عام 1993م في تأكيد التكامل المطلوب بين الجهات المعنية بخدمة المجتمع، وإتاحة الفرص لتبادل التجارب والخبرات وطرح الرؤى والأفكار التطويرية تحت مظلة العمل المشترك في التعليم وخدمة المجتمع الخليجي.من ناحيته، أكد القائم بأعمال نائب مدير جامعة الكويت للخدمات الأكاديمية المساندة، وأمين لجنة عمداء وعمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، د. عبدالله المطوع، أن الاجتماع يستهدف تعزيز التوجهات العامة والرؤى التطويرية المشتركة في مجال خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعات الخليجية، وفق إطار مؤسسي ممثل بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تعمل هذه الاجتماعات على تفعيل دور الجامعات الخليجية في مجال خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والارتقاء بأدائها وفق معايير الجودة العالمية بالشكل الذي يؤدي لتحقيق وتلبية احتياجات المجتمع الخليجي، ويفي بمتطلبات التنمية المستدامة.إطار مؤسسيولفت إلى أن هذا الاجتماع يستهدف تعزيز التوجهات العامة والرؤى التطويرية المشتركة في مجال خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعات الخليجية وفق إطار مؤسسي ممثل بجامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تعمل هذه الاجتماعات على تفعيل دور الجامعات الخليجية في مجال خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والارتقاء بأدائها وفق معايير الجودة العالمية بالشكل الذي يؤدي لتحقيق وتلبية احتياجات المجتمع الخليجي، ويفي بمتطلبات التنمية المستدامة.تكامل وتوازنبدورها، أكدت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة فاطمة الملحم، أن انطلاقة اجتماعات اللجنة نصف السنوية والتي تقرر اعتمادها وفق توصية اللجنة باجتماعها السابق تستهدف تعزيز جهود اللجنة وتعظيم مخرجاتها، لتحقيق التكامل والتوازن، وإحداث الأثر المستدام لما فيه نهضة وتنمية لدول الخليج العربية.جودة واعتمادوتابعت أن الجامعات تُولي اهتمامًا بالغًا لخدمة المجتمع باعتباره الوظيفة الثالثة المنوطة بها، وأحد متطلبات الاعتماد والجودة لكيانها المؤسسي وتصنيفها العالمي، ناهيك عن أثرها الملموس كأحد أهم ركائز التطور والتنمية التي تسعى لها الدول، كما تفخر عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع بتولي راية تنظيم هذا العطاء المجتمعي والعمل على تعزيز وترسيخ مفاهيم خدمة المجتمع، والمساهمة في تحقيق الأبعاد والمستهدفات الاستراتيجية الوطنية بشكل عام والجامعية على وجه الخصوص، وذلك من خلال وضع السياسات المنظمة للخدمات المجتمعية، ورسم خارطة طريق واضحة الملامح والرؤى تحقق التلاحم المجتمعي، وتعزز الشراكة المجتمعية الفاعلة مع مختلف القطاعات.دور محوريوأكدت الدور المحوري والمهم للجنة القائمة على مستوى جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تعزيز التعاون والتكامل والترابط بين دول المجلس، وتوسيع نطاق العمل المشترك في مجال التعليم العالي وخدمة المجتمع، والعمل على توظيف إمكاناته بما يلبي تطلعات المجتمع الخليجي ويسهم في نموه وارتقائه.

مشاركة :