«أنا الطموح، أنا الأمل، أنا الزعيم»، كعادته بطلًا؛ استطاع الهلال العاشق لمعانقة الذهب حسم بطولة الدوري للمرة الـ17 في تاريخه بعد فوز مستحق على نظيره التعاون بهدف نظيف في إطار منافسات الجولة الـ29 وقبل الأخيرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. الزعيم العالمي الاستثنائي الفائز باللقب رسميًا، نجح خلال الموسم الجاري في الفوز بـ17 مباراة والتعادل في 7 مواجهات وخسارة 5 لقاءات محرزًا 57 هدفًا وتلقى مرماه 25 هدفًا، ويتبقى له مباراة وحيدة في الجولة الأخيرة أمام الفيصلي. الزعيم المُتوج نجح في إنهاء موسم صعب للغاية، كاد خلال بعض فتراته أن يفقد الدوري المفضل لعشاقه نظرًا لمنافسة قوية من قبل الشباب والاتحاد، حيث ظلا يُنافسان أزرق العاصمة طمعًا في انتزاع التتويج من بين براثنه، لكن الهلال كان له رأي أخر وفرض كلمته رغم العناء الكبير، وأصر ونجح في الوصول إلى هدفه محافظًا على لقبه للمرة الثانية على التوالي، والـ17 في تاريخه. الهلال عود جماهيره على «لا غياب عن منصات التتويج»، فكان لابد من حصد اللقب المفضل لهم، أسعد به الزعيم عشاقه داخل المملكة وخارجها، في ليلة كان بطلها المتألق الفرنسي المخضرم بافيتيمبي جوميز، الذي سجل 24 هدفًا، وحافظ على لقب هداف دوري المحترفين، وبفارق 8 أهداف عن أقرب منافسيه السويدي ستراندبيرج مهاجم نادي أبها، مع تبقي جولة أخيرة يلعب فيها البطل أمام الفيصلي. الزعيم الذهبي اتجه بعيدًا عن أقرب منافسيه الحاملين للقلب، بعد حصوله اللقب الـ17 ومن خلفه النصر بـ9 ألقاب، ثم الاتحاد 8، يليه الشباب 6 ألقاب والأهلي 3 ألقاب، إذ وصلت عدد بطولاته إلى 62 لقبًا بعد حصد لقب الدوري، الذي تأسس عام 1957 ويعتبر الفريق الأول من حيث عدد البطولات المحلية، وأكثر الأندية الآسيوية حصدًا للبطولات القارية المختلفة. لقب الدوري الـ17 اكتسى باللون الأزرق بعد منافسة كبيرة شهدها الموسم الحالي، لينهي الجدل بعد معاناة كبيرة حول هوية البطل في موسم 2020/2021، بعد مطارة كبيرة مع الشباب تحديدًا، استطاع الزعيم خلال جولاتها الـ29 الماضية من الوصول للعلامة 58، جمعها من الفوز في 17 مباراة والتعادل في 7 وخسارة 5 لقاءات وسجل لاعبوه 57 هدفاً وتلقى 25 فقط. 270 دقيقة فقط كانت كافية ليحسم البرتغالي جوزيه مورايس بطولة الدوري، رغم قدومه في الجولات الأخيرة مطلع مايو الحالي خلفاً للبرازيلي روجيرو ميكالي، ليقود الفريق للفوز في مباراتين متتاليتين أمام الأهلي والتعاون فيما شهدت مباراته الأولى التعادل مع الباطن، وأعاد مورايس ذكريات الأرجنتيني خوان براون الذي تولى تدريب الأزرق قبل فترة بسيطة من نهاية موسم 2017-2018 عقب إقالة مواطنه رامون دياز.
مشاركة :