تم إنقاذ طفل خديج يعاني من انسداد معوي خلقي بالجزء الثاني من الأمعاء الدقيقة مع اختلاف كبير بين جزئي الأمعاء المنسدة، وتعد هذه الحالة من أصعب حالات جراحة الأطفال وتحدياً كبيراً لجراحي الأطفال بالعالم، وتظهر الأعراض بعد الولادة مباشرة بالقيء المستمر وانتفاخ بأعلى البطن وبعد التشخيص والأشعات والفحوصات علي البطن، تم تقرير إجراء العملية من خلال إجراء وصلة للأمعاء مع تخدير كامل للطفل. ونجحت الجراحة النادرة بحمد الله وتم إصلاح العيب الموجود و كانت الصعوبة و التحدي الحقيقي في الفترة ما بعد العملية الجراحية حيث يظل أطفال هذه الحالات غير قادرين على الرضاعة بالفم لفترة حتى تعود حركة الأمعاء لطبيعتها و يتم تغذية الطفل في هذه الفترة من خلال التغذية الوريدية الكاملة، وتعافى الطفل تماماً والحمد لله، كما يتم أيضاً إجراء العديد من الحالات الناجحة الخاصة بجراحة الأطفال مثل الختان والخصية المعلقة والفتق الإربي والسري والحصوات المرارية والقيلة المائية وإصلاح العيوب الخلقية بمجرى البول واعوجاج القضيب الخلقي وإصلاح عيوب فتحة الشرج الخلقية والأورام السطحية والعميقة والإمساك المزمن ومرض ضعف أعصاب القولون، كما يتم أيضاً إجراء جراحات المناظير والخدج، وإصلاح رتق المرئ الخلقي وإصلاح فتق الحجاب الحاجز والانسداد المعوي للخدج، بالإضافة إلى إجراء الزائدة الدودية بالمنظار تحت رعاية كاملة من فريق طبي متميز من جراحي الأطفال. بفضل الله تعالى ووجود الكفاءات الطبية من استشاريي جراحة أطفال سعوديين والفريق الطبي للعناية المركزة لحديثي الولادة بكامل كوادره المدربة و كذلك وجود أحدث الأجهزة الطبية بمواصفات عالمية. ويعتبر هذا إنجازاً طبياً في مجال حديثي الولادة يوازي ما يحدث في أكبر مراكز رعاية الأطفال في العالم. وتملك مستشفيات السعودي الألماني كوادر طبية على مستوى عالٍ من الخبرة والممارسات بفضل نخبة من الاستشاريين العرب والأجانب بمختلف التخصصات والخطوط الأمامية للمشفى إضافة إلى شراكتها مع أشهر مستشفى بالعالم (مايو كلينك) لدعم إمكاناتها الطبية وتحديث كافة الأجهزة الطبية حسب ما توصلت إليه أحدث وسائل العلاج في العالم والتحسين المستمر وأدائها المتطور بشكل ملحوظ في تقديم الرعاية الصحية والتثقيف الصحي والإسهام في علاج العديد من الحالات الصعبة والنادرة والمستعصية.
مشاركة :