أعلن منسق الاتصال الإسرائيلي مع الفلسطينيين، أن بلاده قررت إعادة فتح معابرها مع قطاع غزة، أمس، للسماح بدخول الوقود والمساعدات الإنسانية إلى القطاع لأول مرة منذ أكثر من أسبوعين، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وكانت إسرائيل أغلقت جميع المعابر مع قطاع غزة تماماً قبل أسبوعين، عندما اندلع تبادل للقصف بين فصائل فلسطينية وإسرائيل يوم العاشر من الشهر الجاري واستمر لمدة 11 يوماً. إلى ذلك، قُتل فلسطيني، أمس، برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية وإسرائيلية، قبل ساعات من بدء زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن. وقال مصدر أمني فلسطيني: إن «وحدة إسرائيلية دخلت مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين، قرب رام الله، لاعتقال أحد المطلوبين، ولكنها قتلت شاباً آخر من أقربائه». وأعلنت مصادر طبية هوية القتيل، ويدعى أحمد جميل فهد من مخيم الأمعري. من جانبه، أكد مصدر أمني إسرائيلي أنه «خلال محاولة اعتقال لنشطاء في رام الله، قُتل شخص من الذين كانوا يساعدونهم على يد قوات خاصة من حرس الحدود» الإسرائيلي. ولم يؤكد المصدر الأمني إن كان الاعتقال تم. وتواصل السلطات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين والوسط العربي داخل إسرائيل، بعد اندلاع مواجهات وأعمال عنف خلال التصعيد مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وفي هذه الأثناء، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح أمس، ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قبل القوات الإسرائيلية. وفتحت الشرطة الإسرائيلية في ساعات الصباح باب المغاربة، ودفعت بوحدات التدخل السريع لساحات الحرم، لإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، إذ أشارت دائرة الأوقاف الإسلامية إلى أن 91 مستوطناً، بينهم 12 طالباً يهودياً اقتحموا المسجد الأقصى، خلال الفترة الصباحية.